رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد.. ما قاله الرسول الكريم بالنص

العيد
العيد

أكد الدكتور أحمد تركي، العالم الأزهري ومدير عام التدريب بوزارة الأوقاف الأسبق، أن تكبيرات العيد من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وردت عنه صيغ متعددة، مشيرًا إلى أن أكثر ما ورد واشتهر بين الصحابة والتابعين هي الصيغة التي رواها عدد من الأئمة، وعلى رأسهم الإمام الشافعي في كتابه "الأم".

تكبيرات العيد 

وأوضح الدكتور تركي في تصريح خاص لـ "تفصيلة"، أن الصيغة الصحيحة والأشهر التي يُستحب للمسلمين ترديدها في أيام العيد هي:
"الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد، وسلم تسليمًا كثيرًا."

 

وأضاف أن هذه الصيغة تُعد جمعًا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبعض ما أضافه الصحابة والتابعون من ذكر وتسبيح وصلوات، مشيرًا إلى أن التكبير ليس توقيفيًا عند نص واحد، بل هو من الذكر الذي يجوز الزيادة فيه بما لا يخالف العقيدة، تعظيمًا لشعائر الله، استنادًا لقوله تعالى:
"ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون" [البقرة: 185].

وأشار العالم الأزهري إلى أن التكبير يبدأ بعد صلاة فجر يوم عرفة ويستمر حتى عصر آخر أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو ما اتفق عليه جمهور العلماء، حيث يُشرع التكبير بعد كل صلاة فريضة جماعية في المسجد أو فرادى في البيوت، لافتًا إلى أن التكبير شعيرة جامعة تُظهر الفرح بالله، وتعظيمه، وشكره، كما أنها تذكير دائم للمسلمين بعظمة هذه الأيام وفضلها.

وفي ختام حديثه لـ "تفصيلة"، دعا الدكتور أحمد تركي المسلمين إلى إحياء سنة التكبير في البيوت والمساجد والشوارع والأسواق، معتبرًا أن ترديدها بشكل جماعي أو فردي يعمّق الارتباط بالله، وينشر السكينة، ويُظهر وحدة الأمة في طاعة ربها، خاتمًا بقوله:
"إن الله مع من ذكره وشكره وأحسن عمله".

تم نسخ الرابط