رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

ما أفضل وقت لذبح الأضحية في عيد الأضحى؟.. دار الإفتاء تُجيب

الوقت المناسب للأضحية
الوقت المناسب للأضحية

قبل عيد الأضحى 2025، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عن الوقت الشرعي لذبح الأضحية.

أفضل وقت لذبح الأضحية

وأجابت دار الإفتاء المصرية بأن وقت ذبح الأُضْحِيَّة يبدأ بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وبعد دخول وقت صلاة الضحى، ومضي زمنٍ يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين.

وأضافت أن وقت الذبح ينتهي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو رابع أيام العيد.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن أفضل وقت لذبح الأُضْحِيَّة هو اليوم الأول، بعد فراغ الناس من صلاة العيد، لما في ذلك من المسارعة إلى الخير.

هل يمكن الجمع بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة؟

كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية بعنوان: “هل يمكن الجمع بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة؟”

وأجابت دار الإفتاء بأن الأُضْحِيَّة لا تُجزئ عن العقيقة، فكل من الأُضْحِيَّة والعقيقة ذَبح لسبب مختلف، فلا يقوم أحدهما مقام الآخر.

هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة؟

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في بقرة أو بدنة، مع مراعاة ألا يقل نصيب كل واحدة منهما عن سُبع الذبيحة.

وأكدت أنه لا مانع شرعًا لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة، أو في سُبع واحد من بقرة أو بدنة.

ما حكم الأضحية؟

قالت دار الإفتاء المصرية إن الأضحية سُنّةٌ مؤكدةٌ في حق المستطيع؛ وذلك لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
«إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يُضحّي، فلا يمسّ من شعره وبشره شيئًا» (رواه مسلم)، ففي قوله: «وأراد أحدكم» تفويض إلى إرادة المكلف.

ما شروط صحة الأضحية؟

وأكدت دار الإفتاء المصرية أنه لكي تكون الأضحية صحيحة مجزئة عن صاحبها وأهل بيته، لا بد من تحقق عدد من الشروط، منها:

1. النية: أن ينوي المضحي التضحية بها إحياءً للسنة، وتتحقق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.

2. أن تكون من الأنعام: وهي الإبل بأنواعها، أو البقر والجاموس، أو الغنم (ضأنًا أو ماعزًا).

ويُجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.

ولا تصح التضحية بغير الأنعام، سواء أكان من الدواب أو الطيور،
لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]

ولأنه لم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ضحّى بغير الأنعام، فلو ذبح دجاجة أو ديكًا بنية الأضحية لم تُجزئ.

3. سلامتها من العيوب: التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.

4. أن تبلغ السن الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تزن 350 كجم على الأقل، وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس.

أما الغنم، فيُشترط فيها السن الشرعي: الماعز سنة – الخراف 6 أشهر.

5. أن يكون مالكًا لها، أو وكيلًا، أو مأذونًا له في التضحية بها.

تم نسخ الرابط