صراع الهوية والقيم.. هل ينجو العالم الإسلامي من ضغوط المثلية؟
لم يعد موضوع المثلية الجنسية مجرد قضية هامشية أو ظاهرة فردية، بل تحوّل إلى ملف دولي ساخن يرتبط بالسياسة والحقوق والهوية الدينية والثقافية ففي الوقت الذي ترفع فيه المؤسسات الغربية شعار حماية الحريات الفردية ، يواجه العالم الإسلامي ضغوطًا متزايدة للقبول بما يتعارض مع نصوصه الشرعية وقيمه الأخلاقية وبين النصوص الواضحة في القرآن والسنة، والمواقف الدولية التي تصل إلى حد فرض شروط سياسية واقتصادية،