حكاية هدير ضحية الطريق الإقليمي: كانت بتحوش للجامعة وودّعت أمها من غير رجعة
في كل بيت بسيط بمحافظات مصر، هناك فتاة تشبه هدير.. تحلم.. وتكافح.. وتؤمن أن الغد سيكون أفضل مهما كان التعب اليوم، كانت هدير واحدة من هؤلاء.. وجه يحمل ملامح الطيبة، وقلب يفيض بحب الحياة والعمل، خرجت من بيتها في صباح الجمعة.. تحمل في يدها أملًا وفي قلبها حلمًا.. لكنها لم تعد.. رحلت وتركت خلفها أمًا مكلومة وأصدقاءً يبكون سيرتها.. وقرية بأكملها تودعها بالدموع.