رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

العشر الأوائل من ذي الحجة تبدأ غدًا.. تعرف على أفضل العبادات

أرشيفية
أرشيفية

تبدأ غدًا الأربعاء العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي من أفضل الأيام عند الله.

أفضل الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة 2025

وقالت دار الإفتاء المصرية إن شهر ذي الحجة له مكانة خاصة؛ لأن فيه يوم الحج الأكبر ويوم عيد الأضحى، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «سيد الشهور شهر رمضان، وأعظمها حرمة ذو الحجة».

وأوصت دار الإفتاء المصرية بأحب الأعمال إلى الله، والأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة، من خلال زيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه خلال هذه الأيام للتقرب إلى الله تعالى.

ونصحت بضرورة اغتنام الفرصة في العشر الأوائل من ذي الحجة بالإكثار من الصلاة والصيام والصدقة.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن العشر الأوائل من ذي الحجة هي من مواسم الخيرات والبركات، فلا يجب الإغفال عنها، كما أن التصدق وبذل الإحسان للناس خلال هذه الأيام له أجر عظيم.

وأوصت بالإكثار من ذكر الله والدعاء خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.

كما يجب استغلال هذه الأيام كفرصة لزيادة الحسنات، وتجديد العهد مع الله، وزيادة الطاعات والتقرب إليه.

كما نصحت بالتصدق والإحسان والصيام في العشر الأوائل من ذي الحجة لكسب أجر عظيم.

وقالت دار الإفتاء المصرية إن العمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحجة يُعَد من أفضل الأعمال في أيام الله تعالى، ويجب الاجتهاد في العبادة خلال هذه الأيام، فهي أيام مضاعفة الأجر والمثوبة.

واستطلعت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس اليوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.

وبناءً على قرار المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية رقم (194/هـ)، فقد تقرر لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة وقرار المحكمة العليا ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ذي الحجة لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.

وأعلنت دار الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الأربعاء الموافق الثامن والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.

تم نسخ الرابط