شقيق أحمد الدجوي: كان عائدًا إلى مصر لمقابلة جهات حكومية (صور)

كتب عمرو الدجوي شقيق الدكتور أحمد الدجوي، والذي لقي مصرعه أمس الأحد قتيلا إثر إصابته بطلق ناري داخل شقته في منطقة أكتوبر، منشور على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، قال فيه: "حق أحمد الدجوي أخويا مش هيضيع، أحمد كان راجع عنده مقابلة مع جهات حكومية لمساعي الصلح، وكان سعيد جدا ان الكابوس هيخلص".
وأضاف الدجوي قائلاً: "حبسي الله ونعم الوكيل".

جنازة حفيد نوال الدجوي
وشيعت أسرة الدكتور الدجوي، جثمانه بعد أداء صلاة الجنازة، بعد ظهر اليوم من مسجد جامعة مصر للعلوم الحديثة.
وخلال الجنازة رفض عمرو الدجوي شقيق المتوفي تلقي العزاء من الحضور.




أحمد حفيد نوال الدجوي
في وقت سابق، كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تفاصيل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي.
وفاة حفيد نوال الدجوي
وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي صادر أمس الأحد، إنه عقب الفحص، تبين أنه ورد بلاغ إلى قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المتوفى، يفيد بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه باستخدام طبنجة مرخصة خاصة به، وذلك أثناء وجوده داخل محل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم، مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات إلى أن المتوفى كان يعاني خلال الفترة الأخيرة من أمراض نفسية، وسافر إلى الخارج في رحلة علاجية ضمن هذا الإطار، وعاد إلى البلاد مساء 24 الجاري، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
العثور على جثمان حفيد نوال الدجوي بأكتوبر
وتبين من التحريات الأولية أن الجثمان عُثر عليه داخل غرفة نومه، وكان مصابًا بطلق ناري، فيما لم يتم رصد أي علامات تشير إلى وجود عنف أو اقتحام داخل الشقة، ويجري حاليًا فحص كاميرات المراقبة في محيط العقار.
وكانت جدة المتوفى، الدكتورة نوال الدجوي، قد تقدمت ببلاغ رسمي خلال الأسبوع الماضي، تتهم فيه حفيدها بسرقة مبالغ مالية ضخمة من داخل شقتها، شملت نحو 50 مليون جنيه، و15 كيلو ذهب، بالإضافة إلى 350 ألف دولار، مشيرة إلى أن الواقعة حدثت أثناء سفرها خارج البلاد.
بلاغ من حفيد نوال
وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني مطّلع على نتائج التحقيقات في واقعة سرقة الدكتورة نوال الدجوي بمنطقة أكتوبر، بأن خلافات قديمة بين الدجوي وحفيدها، تعود إلى ما بعد وفاة ابنتها الدكتورة منى، كانت السبب في وقوع الجريمة.
سرقة فيلا نوال الدجوي
وكشف المصدر، في تصريحات خاصة لموقع "تفصيلة"، أن المسروقات جرى الاستيلاء عليها منذ فترة طويلة، وأن الدكتورة نوال لم تُبلغ الأجهزة الأمنية إلا مؤخرًا، نظرًا لعدم إقامتها الدائمة في الفيلا محل الواقعة، حيث كانت تتردد عليها من حين لآخر، وتُقيم حاليًا في شقة بمنطقة الزمالك.
وأظهرت التحريات الأولية التي أجراها رجال مباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المسروقات من فيلا نوال الدجوي بلغت نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، وكمية من المصوغات الذهبية تُقدَّر بـ15 كيلوغرامًا، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني.
واكتشفت الدجوي الواقعة فور عودتها إلى الفيلا، حيث سارعت بإبلاغ الأجهزة الأمنية.
كيف حصلت نوال الدجوي على هذه الثروة؟
أوضحت التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية في الجيزة أن الثروة التي تم الاستيلاء عليها تعود إلى ميراث عائلي حصلت عليه الدكتورة نوال الدجوي عام 2023.
ووفقًا لما أسفرت عنه التحريات، فقد وجّهت الدكتورة نوال اتهامًا مباشرًا لأحد أقاربها، بسبب وجود خلافات سابقة بينهما بشأن تقسيم الميراث.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من الدكتورة نوال الدجوي، أفادت فيه بتعرض مسكنها للسرقة، وتحديدًا الفيلا الكائنة بمنطقة أكتوبر.
أقوال نوال الدجوي
قالت الدكتورة نوال في بلاغها أمام جهات التحقيق: "اكتشفت سرقة مبالغ مالية كبيرة من داخل الفيلا"، مشيرة إلى أن أحد أقاربها كان على علم بوجود تلك الأموال داخل المسكن.
وأكدت التحريات الأولية لفريق البحث الجنائي وجود خلافات بين أفراد عائلة نوال الدجوي، كانت سببًا في تحرير محاضر رسمية متبادلة بشأن الميراث.
وعقب انتقال رجال المباحث إلى موقع البلاغ، تمّت معاينة مسرح الجريمة، فيما تولى رجال المعمل الجنائي رفع البصمات من داخل الفيلا.
كما انتقلت النيابة العامة لمعاينة مكان الواقعة، وأمرت بسرعة ضبط المشتبه به في القضية، إلى جانب التحفظ على كاميرات المراقبة وطلب تقرير مفصّل بمحتواها.