رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان
مدير التحرير
نصر نعيم

معهد البحوث الفلكية يكشف حقيقة احتمالية ظهور تسونامي

 حقيقة احتمالية ظهور
حقيقة احتمالية ظهور تسونامي

أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن التعامل الأمثل مع الزلازل يتطلب التحلي بالهدوء التام وتجنب الفزع أو التدافع، حيث يُعد ذلك من أبرز أسباب وقوع الإصابات في مثل هذه الحالات. 

وفي سياق الحديث عن احتمالات حدوث توابع للزلازل أو نشوء موجات تسونامي في البحر، أوضح الدكتور الهادي، خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامية لميس الحديدي، أن المؤشرات العلمية الحالية لا تقدم أي توقعات مؤكدة بشأن وجود توابع أو احتمالية ظهور تسونامي.

 وأكد  رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الالتزام بإرشادات السلامة، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي، يظل الوسيلة الأكثر فعالية للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة وتقليل آثارها السلبية.

 البحث عن مأوى آمن بمجرد الشعور بهزة أرضية

وأوصى رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية، بضرورة البحث عن مأوى آمن بمجرد الشعور بهزة أرضية، مع تفضيل الجلوس أو الاحتماء تحت قطعة أثاث متينة، ويفضل أن تكون مصنوعة من الخشب، وذلك لتقليل احتمالية الإصابة جراء سقوط الحطام. 

كما شدّد رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية، على أهمية الامتناع تمامًا عن استخدام المصاعد أو محاولة الجري على السلالم أثناء حدوث الهزات الأرضية، حيث تُعد تلك التصرفات مخاطرة كبيرة تزيد من احتمالية التعرض للخطر.

أما فيما يتعلق بالمقارنة بين الزلزال الذي وقع في عام 1992 وزلزالي 14 و22 مايو المنصرم، فقد أشار الدكتور الهادي إلى أن هناك فروقًا واضحة بين هذه الزلازل من حيث طبيعتها ومركز وقوعها.

 وأوضح رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن العامل الأساسي لزيادة خطورة الزلازل هو قرب مركزها من المناطق السكانية. 

وأشار إلى أن زلزالي مايو كانا على بعد يتراوح بين 400 و420 كيلومترًا من الحدود المصرية، وهو ما قلل من تأثيرهما المباشر على مناطق مأهولة بالسكان. في المقابل، كان زلزال عام 1992 أقرب بكثير، حيث وقع مركزه في منطقة دهشور على بعد 35 كيلومترًا فقط من العاصمة القاهرة، ما أسفر عن خسائر كبيرة آنذاك بسبب قربه وتسببه في اهتزازات شديدة.

وأضاف الدكتور الهادي أن زلزال 1992 يُعد من النوع الذي يحدث بفترات زمنية متباعدة للغاية، قائلاً إنه لحسن الحظ لم تتكرر هذه الظاهرة بنفس الحجم والخطورة منذ ذلك الحين. ويُعد هذا، بحسب وصفه، أمرًا إيجابيًا يعكس انخفاض احتماليات وقوع زلازل كارثية بصورة مستمرة في المنطقة.

تم نسخ الرابط