16 يونيو المقبل.. نظر دعوى الحجر على الدكتورة نوال الدجوي
حددت جهات التحقيق جلسة 16 يونيو المقبل لنظر دعوى الحجر المقامة على الدكتورة نوال الدجوي.
بلاغ من حفيد نوال الدجوي
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني مطلع على نتائج التحقيقات في واقعة سرقة الدكتورة نوال الدجوي في منطقة أكتوبر، بأن خلافات قديمة بين الدجوي وحفيدها، تعود إلى ما بعد وفاة ابنتها الدكتورة منى، كانت السبب في وقوع الجريمة.
سرقة فيلا نوال الدجوي
وكشف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"تفصيلة"، أن المسروقات جرى الاستيلاء عليها منذ فترة طويلة، وأن الدكتورة نوال لم تُبلغ الأجهزة الأمنية إلا مؤخرًا، حيث لا تُقيم بشكل دائم في الفيلا محل الواقعة، بل كانت تتردد عليها من وقت لآخر، إذ تستقر حاليًا في شقة بمنطقة الزمالك.
تفاصيل المسروقات
وأظهرت التحريات الأولية التي أجراها رجال مباحث الجيزة تحت إشراف اللواء محمد الشرقاوي، مدير إدارة البحث الجنائي، أن المسروقات من فيلا نوال الدجوي بلغت نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، وكمية من المصوغات الذهبية تُقدَّر بـ15 كيلو جرامًا، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني.
واكتشفت الدجوي الواقعة فور عودتها إلى الفيلا، فأبلغت على الفور الأجهزة الأمنية.
كيف حصلت نوال الدجوي على هذه الثروة؟
أوضحت التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية في الجيزة أن الثروة التي سُرقت تعود إلى ميراث عائلي حصلت عليه نوال الدجوي عام 2023.
ووفقًا لما أسفرت عنه التحريات، فقد وجّهت الدكتورة نوال اتهامًا مباشرًا لأحد أقاربها، بسبب وجود خلافات سابقة بينهما حول تقسيم الميراث.
بداية الواقعة
تعود تفاصيل الجريمة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من الدكتورة نوال الدجوي أفادت فيه بتعرض مسكنها للسرقة، وتحديدًا الفيلا الكائنة بمنطقة أكتوبر.
أقوال نوال الدجوي
قالت الدكتورة نوال في بلاغها أمام جهات التحقيق: "اكتشفت سرقة مبالغ مالية كبيرة من داخل الفيلا"، مشيرة إلى أن أحد أقاربها كان على علم بوجود هذه المبالغ داخل المسكن.
تحريات المباحث
أكدت التحريات الأولية لفريق البحث الجنائي وجود خلافات بين أفراد عائلة نوال الدجوي كانت سببًا في تحرير محاضر رسمية متبادلة بشأن الميراث.
وعقب انتقال رجال المباحث إلى مكان الواقعة، تمّت معاينة مسرح الجريمة، فيما تولى رجال المعمل الجنائي رفع البصمات من داخل الفيلا.
انتقلت النيابة العامة لمعاينة موقع الجريمة، وأمرت بسرعة ضبط المشتبه به في الواقعة، كما قررت التحفّظ على كاميرات المراقبة وطلب تقرير مفصل بمحتواها.