رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان
مدير التحرير
نصر نعيم

نقص فيتامين د يهدد صحة الأطفال والرضع.. إليك طرق الوقاية

نقص فيتامين د لدى
نقص فيتامين د لدى الرضع

نقص فيتامين د هو حالة ناتجة عن عدم كفاية كمية فيتامين د في الجسم، مما قد يسبب مشاكل صحية مثل هشاشة العظام وضعف العضلات.

خطورة نقص فيتامين د على الأطفال

بدون كمية كافية من فيتامين د، قد يواجه الجسم صعوبة في امتصاص الكالسيوم بفعالية، مما يؤدي إلى حالات مثل هشاشة العظام والكساح، وهو تشوّه نادر يصيب الأطفال ويسبب تنكس العظام.

ويُعد نقص فيتامين د لدى الأطفال والرضع مصدر قلق بالغ، إذ يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية تؤثر على النمو والتطور والصحة العامة.

يستعرض موقع "تفصيلة" أهم أعراض نقص فيتامين د عند الرضع والأطفال، وما هي خطورته عليهم.

 

فيتامين د
فيتامين د

نقص فيتامين د عند الرضع

قد يؤدي نقص فيتامين د إلى الكساح أو حتى لين العظام، وكلاهما حالتان تصبح فيهما العظام لينة وضعيفة، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور وتشوهات الهيكل العظمي.

ويحتوي حليب الأم على مستويات منخفضة من فيتامين د؛ لذلك يتعرض الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية فقط لخطر كبير، ما لم يتلقوا المكملات الغذائية المناسبة، بحسب Times of India.

إذا استمر النقص، فقد يؤدي في حالات نادرة إلى نقص كالسيوم الدم، مما قد يسبب نوبات صرع لدى الرضع.

كيفية الوقاية من نقص فيتامين د لدى الرضع

لتجنب نقص فيتامين د لدى الرضع، يجب إعطاء الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية خالصة مكملًا غذائيًا يوميًا بجرعة مقدارها 400 وحدة دولية من فيتامين د، لأن حليب الأم لا يحتوي على مستويات كافية منه.

عادةً ما يحصل الرضع الذين يرضعون رضاعة صناعية على كمية كافية من فيتامين د من الحليب الصناعي المدعم.

كما أن التعرض الآمن لأشعة الشمس لمدة 10-30 دقيقة كل بضعة أيام، إلى جانب تناول الأطعمة المدعمة بفيتامين د بعد عمر 6 أشهر، يُعد مفيدًا. 

ويمكن أن تساعد الفحوصات الدورية للأطفال في مراقبة مستوى فيتامين د والحفاظ عليه لتحقيق النمو الصحي.

بمجرد أن يبلغ الطفل 6 أشهر تقريبًا، يمكن إدخال الأطعمة المدعمة بفيتامين د، مثل الحبوب، ومنتجات الألبان، والعصائر، للمساعدة في تعزيز امتصاصه.

نقص فيتامين د عند الأطفال

قد يسبب نقص فيتامين د لدى الأطفال مشاكل صحية خطيرة، نظرًا لأهميته في نمو العظام بشكل صحي، ودوره في وظائف المناعة، والنمو الطبيعي.

وفي حال حرمان الأطفال من فيتامين د، فقد يصابون بالكساح، الذي يضعف العظام ويلينها، مما يؤدي إلى تقوس الساقين، وانحناء الظهر، وتشوهات في شكل الجمجمة.

وقد يتسبب ذلك أيضًا في تأخر النمو، وزيادة احتمالية الإصابة بالكسور، وقابلية أكبر للعدوى نتيجة ضعف الجهاز المناعي.

ومن أكثر أسباب نقص فيتامين د شيوعًا لدى الأطفال: قلة التعرض لأشعة الشمس، خاصةً في المناطق التي تقل فيها أشعة الشمس، أو عند بقاء الأطفال في منازلهم لفترات طويلة.

وقد تكون جرعة فيتامين د صغيرة، لكن فعاليتها عظيمة، خاصة في السنوات الأولى الحاسمة من حياة الطفل، فبدونه، تتشوه العظام، ويضعف الجهاز المناعي، ويتباطأ النمو الصحي.

لكن بإجراءات بسيطة مثل التعرض المنتظم لأشعة الشمس، وتناول المكملات الغذائية، واتباع نظام غذائي صحي، يمكن التغلب على هذا النقص الصامت.

تم نسخ الرابط