مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ البابا ليو بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية

تقدم مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبدعم من الحكماء أعضاء المجلس والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، بأحر التهاني وأصدق الأمنيات لقداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه ليشغل منصب رئيس الكنيسة الكاثوليكية,

وأضاف مجلس حكماء المسلمين، في بيان أن هذه الخطوة تمثل محطة مهمة في مسيرة الكنيسة، ويعكس ذلك عمق الروابط بين المؤسسات الدينية الكبرى وجهودها المشتركة لبناء عالم يسوده التفاهم والتعاون.

واشار مجلس حكماء المسلمين عبّر الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عن خالص التهنئة بهذه المناسبة الكبيرة، مشيرًا إلى الثقة الكبيرة في أن قيادة البابا ليو الرابع عشر ستسهم في استكمال مسارات الحوار وتعزيز الأخوّة بين الأديان.

نشر قيم المحبة والتفاهم

 كما أكد الاستعداد للعمل بشكل مشترك على نشر قيم المحبة والتفاهم، والسعي إلى ترسيخ ثقافة التعارف وبناء جسور التواصل بين مختلف شعوب العالم، لتحقيق رؤية مشتركة لعالم أفضل ومستقبل تسوده قيم الأمن والسلام والاستقرار.

أتباع الأديان والثقافات المختلفة

وتابع مجلس حكماء المسلمين : قد انعكس التعاون السابق بين مجلس حكماء المسلمين وحاضرة الفاتيكان في العديد من المبادرات والجهود المهمة خلال السنوات الماضية، التي كان لها تأثير كبير في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة. 

ومن أبرز هذه الجهود توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، والتي تُعدّ واحدة من أهم المستندات التي شهدها التاريخ الحديث، لما تحمله من قيم عالمية تعكس عمق الشراكة والمسؤولية المشتركة بين المؤسسات الدينية لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الإنسانية.