اكتشاف 20 بئرًا للنفط والغاز في 4 مواقع.. بشرى سارة تنتظر المصريين

أكد مصدر مسؤول بوزارة البترول، أنه تم حفر نحو 60 بئر استكشافية جديدة "نفطية وغازية" منذ بداية العام المالي الحالي وحتى نهاية مارس الماضي، مشيرا إلى أن الاكتشافات الجديدة ستساهم في تعويض التناقص الطبيعي بإنتاجية الآبار، وتحقيق زيادة جديدة تُسهل تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال السنوات القادمة لخفض فاتورة واردات الدولة من الغاز المسال والوقود.
وأضاف المصدر، أن أعمال الحفر من قبل الشركات العالمية والمصرية ساهمت في تحقيق نحو 20 كشفا بتروليا جديدا بنسب نجاح تتراوح بين 35 و40% من خطة الحفر للعام 2024- 2025.
وعلم موقع “تفصيلة”، أن الاكتشافات الجديدة تنوعت ما بين 14 بئرا للزيت الخام أضافت احتياطيا يقارب 17 مليون برميل زيت ومتكثفات، ونحو 6 آبار غاز جديدة أضافت احتياطي يقدر بنحو 350 مليار قدم مكعبة من الغاز القابل للاستخراج.
أماكن حفر الآبار النفطية والغازية
وأوضح المصدر، أن أعمال الحفر عن الآبار النفطية والغازية تمت بمواقع امتياز البحر المتوسط وخليج السويس ودلتا النيل والصحراء الغربية.
وكشف المصدر، أن وزارة البترول تخطط لاستمرار خطط الحفر حتى نهاية العام بالتنسيق بين الشركاء الأجانب من جهة وهيئة البترول المصرية والشركة القابضة للغاز "إيجاس" من جهة أخرى، لافتا إلى أن حجم التراجع السنوي في إنتاجية آبار الزيت الخام بالصحراء الغربية يقارب 40%، وفي آبار الغاز بنحو 15 و20%، وفي مناطق امتياز بترول خليج السويس يصل التراجع السنوي إلى 20%.
إتمام برامج مسح سيزمي لمناطق استكشاف جديدة
وأشار المصدر إلى أن وزارة البترول تعمل بالتنسيق مع هيئاتها التابعة على إتمام برامج مسح سيزمي لمناطق استكشاف جديدة في البحر المتوسط، لترسيتها الأشهر القادمة على الشركاء الأجانب وتوسيع قاعدة برامج البحث والاستكشاف في الامتيازات البحرية المصرية.
وأكد المصدر، أنه سيجري إعادة تقييم ومعالجة لبعض بيانات المسح السيزمي لعدة مناطق امتياز في البحر الأحمر ثم إعادة طرحها على الشركاء في محاولة للوصول إلى مكامن وخزانات غاز جديدة في تلك المناطق.
ماذا قال وزير البترول عن الاكتشافات الجديدة؟
أكد وزير البترول المهندس كريم بدوي، في بيان رسمي نوفمبر الماضي، بدء دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز خلال الأشهر الأخيرة بوتيرة أسرع والاستفادة من الحزم التحفيزية التي قدمها قطاع البترول للاستثمار في هذا المجال، موضحًا أنه تم تكثيف الشركات العالمية لأنشطتها خلال الفترة الراهنة في مناطق عملها.