رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

الدفع أو الإهانة.. عملاء كليفر يكشفون تجاوزات موظفي التحصيل

كليفر
كليفر

متى تفهم إدارات شركات التمويل الاستهلاكي أن أسلوبها في التحصيل يمثل انتهاكات جسيمة تنطوي على إهانات مباشرة، وتهديدات صريحة بعمل “فضائح” داخل أماكن سكن العملاء، والتشهير بهم أمام أسرهم وجيرانهم، في سلوك أقرب إلى البلطجة منه إلى أي عمل مهني أو قانوني.

ما يحدث ليس تحصيلًا للحقوق، بل جرائم مكتملة الأركان، وانتهاك فجّ لكرامة المواطنين، واعتداء على الخصوصية، وإساءة استعمال سلطة، ولن يُتعامل معه بعد اليوم على أنه “تجاوزات فردية” أو “أخطاء غير مقصودة”.
التعثر عن السداد ليس جريمة، ولا يمنح أي شركة أو موظف الحق في الإهانة أو التهديد أو التشهير. ومن يتوهم أن الخوف والترهيب وسيلة ضغط مشروعة، فهو واهم ويضع شركته تحت طائلة المساءلة القانونية والجنائية.
بدون شك استمرار هذه الممارسات يعني أن شركاتكم شريكة كاملة في الجريمة، سواء تم التحصيل عبر موظفين داخليين أو شركات تحصيل خارجية. فالتعاقد لا يعفي من المسؤولية، والصمت يعني الموافقة، وغضّ الطرف يعني التورط.

موقع تفصيلة يواصل كشف انتهاكات شركات التمويل الاستهلاكي للقانون، وهذه المرة أتت الرواية على لسان عميل من شركة كليفر للتمويل الاستهلاكي والذي تعرض لحملة ممنهجة من التخويف والترهيب والبلطجة من قبل موظفي التحصيل.

يقول "ع.م" إنه حصل على تمويل استهلاكي من شركة كليفر وانتظم في السداد لكنه تعذر في قسط واحد، مضيفا أنه فوجئ من يتصل به مقدما نفسه على أنه من قطاع التحصيل، وانهالت عليه بالتهديد، ثم فوجئ بكم من الإهانات والسب على الواتس آب، وحينما أخبرهم أنه تأخر في قسط واحد فقط وأنه عازم على السداد، ورغم ذلك استمرت وصلة التهديد والشتائم الفظيعة والتي لا يقبلها أي إنسان على نفسه.

يتابع العميل أنه أصيب بالصدمة من ردة فعل موظف التحصيل الذي هدده بفضح أمره، رغم أنه أخبرهم أنه منتظم في سداد الأقساط بفوائدها الكبيرة لكن موظف التحصيل استمر في تهديده بتقديم شكاوى في المحكمة الاقتصادية وحبسه، ما أثار الاستغراب والغضب لديه على طريقة تعامل الشركة مع عملاؤها.

وتابع العميل أنه موظف محترم ورغم كل تلك الإهانات أخبرهم أنه مستعد التسديد مقدما لكن لم يتلقى أي رد وكأن الهدف هو إهانته والتنكيل بهم نفسياً ومعنويا.
 

تم نسخ الرابط