اليمن يطلب تدخل التحالف سريعًا لحماية المدنيين ووقف التصعيد شرق البلاد.. العليمي يحذر من تداعيات خطيرة على أمن المنطقة
تطورات متلاحقة تشهدها المحافظات الشرقية في اليمن، بينما تتصاعد التوترات العسكرية وتتعاظم المخاوف من تأثيراتها على الأمن والاستقرار.
موقف رسمي يمني يتجه بقوة نحو تحرك عاجل، ورهان واضح على دور تحالف دعم الشرعية في كبح التصعيد وحماية المدنيين، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة قد تمتد آثارها إلى المنطقة بأسرها.
العليمي يطالب بدعم عاجل من التحالف لفرض التهدئة شرق اليمن
طلب رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، مساندة مباشرة من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم القوات المسلحة اليمنية شرق البلاد.
جاء هذا الطلب بهدف فرض التهدئة، وحماية جهود الوساطة الجارية، إلى جانب اتخاذ التدابير العسكرية اللازمة لضمان حماية المدنيين في ظل مستجدات تشهدها محافظتا حضرموت والمهرة.
اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الوطني لمناقشة التصعيد
عقد العليمي اجتماعًا طارئًا لمجلس الدفاع الوطني بحضور أعضاء مجلس القيادة، سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي. ناقش الاجتماع التطورات المتسارعة في المحافظات الشرقية على خلفية التصعيد العسكري والإجراءات الأحادية التي ينفذها المجلس الانتقالي، وسط تأكيدات رسمية بأن هذه التحركات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وفق بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
تقارير ترصد انتهاكات بحق المدنيين وهجمات عسكرية مثيرة للقلق
اطلاع المجلس على تقارير شاملة تناولت المستجدات الأمنية والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين تزامن مع التحركات العسكرية للمجلس الانتقالي في حضرموت والمهرة.
تسجيل هجمات خلال الساعات الأخيرة في وادي نحب بمحافظة حضرموت اعتبرها البيان مخالفة صريحة لجهود الوساطة التي تقودها السعودية والإمارات، والتي تهدف إلى خفض التصعيد وإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها.

اعتبار التصعيد خرقًا واضحًا للمرجعيات واتفاق الرياض
اعتبار المجلس التصعيد المستمر منذ مطلع الشهر الجاري خرقًا مباشرًا لمرجعيات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.
وصف البيان تلك التحركات بأنها تمرد على مؤسسات الدولة وتقويض لجهود الوساطة السعودية الإماراتية، مع تأكيد دعم القيادة اليمنية الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد.
دعوة مباشرة لإعادة القوات إلى مواقعها السابقة
حث مجلس القيادة الرئاسي المجلس الانتقالي على البدء الفوري في تنفيذ الترتيبات اللازمة لإعادة قواته إلى مواقعها السابقة خارج محافظتي حضرموت والمهرة.
شدد المجلس على ضرورة تسليم المعسكرات لقوات درع الوطن والسلطات المحلية، وفق إجراءات منظمة وتحت إشراف مباشر من قوات التحالف، بما يضمن استعادة الاستقرار وحماية المدنيين ومنع المزيد من التدهور الأمني في اليمن.



