المؤتمر: عودة سفن الحاويات الكبرى لقناة السويس خطوة مهمة لاستعادة الريادة الملاحية عالميًا
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، أن إعلان هيئة قناة السويس عودة سفن الحاويات الكبرى التابعة للخطوط الملاحية العالمية لعبور القناة، لأول مرة منذ عامين، يُعد خطوة بالغة الأهمية ورسالة ثقة قوية في قدرة القناة على استعادة مكانتها الريادية كممر ملاحي عالمي آمن ومستقر.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن عبور سفن الحاويات العملاقة، وعلى رأسها السفينة «CMA CGM JACQUES SAADE» ضمن قافلة الشمال، وسفينة «CMA CGM ADONIS» ضمن قافلة الجنوب بحمولة 154 ألف طن، يعكس نجاح الدولة المصرية في إدارة التحديات الإقليمية والدولية التي أثرت على حركة التجارة العالمية، ويؤكد كفاءة الإجراءات التي اتخذتها هيئة قناة السويس للحفاظ على انتظام الملاحة وجذب الخطوط الملاحية الكبرى من جديد.
وأشار القبطان محمود جبر إلى أن هذه العودة تمثل دلالة واضحة على تحسن مؤشرات الثقة في الممر الملاحي الأهم عالميًا، كما تعكس تقدير الشركات العالمية لما تتمتع به القناة من جاهزية فنية، وخدمات ملاحية متطورة، وقدرة على التعامل مع السفن العملاقة بأعلى مستويات الأمان.
وأضاف أن الانعكاسات الاقتصادية لهذه الخطوة ستكون إيجابية على الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة إيرادات قناة السويس، ودعم موارد النقد الأجنبي، وتعزيز حركة التجارة العالمية عبر مصر، بما ينعكس على مختلف القطاعات المرتبطة بالنقل البحري والخدمات اللوجستية.
واختتم نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة تصريحه بالتأكيد على أن عودة سفن الحاويات الكبرى لعبور قناة السويس تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل النجاحات الوطنية، وتؤكد أن القناة ستظل ركيزة أساسية للاقتصاد المصري ومحورًا رئيسيًا لحركة التجارة الدولية، بفضل رؤية القيادة السياسية وجهود العاملين بهيئة قناة السويس.