رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

EGX30 يتراجع 0.59% ورأس المال السوقي يخسر 5 مليارات جنيه.. لماذا تراجعت البورصة؟

البورصة المصرية
البورصة المصرية

أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة الإثنين على أداء متباين، غلب عليه التراجع في المؤشرات الرئيسية، وسط ضغوط بيع من المستثمرين المحليين، رغم استمرار شهية الشراء لدى العرب والأجانب. 

وجاءت تحركات السوق في إطار حالة من الحذر والترقب، مع غياب محفزات قوية قصيرة الأجل، واستمرار عمليات جني الأرباح بعد موجات صعود سابقة.

تراجع المؤشر الرئيسي لـ البورصة 

وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 تراجعًا بنسبة 0.59% ليغلق عند مستوى 41,102 نقطة، كما انخفض مؤشر EGXIS المتوافق مع الشريعة الإسلامية بنسبة 0.1% ليصل إلى 4416 نقطة.

البورصة المصرية تكتسي باللون الأحمر وخسائر بـ12 مليار جنيه - CNN Arabic

وامتدت الضغوط إلى المؤشرات الأوسع نطاقًا، حيث تراجع مؤشر EGX100 بنسبة طفيفة بلغت 0.02% مسجلًا 1703 نقاط، فيما هبط مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.06% ليغلق عند 12,849 نقطة.

في المقابل، ارتفع مؤشر EGX35-LV منفردًا بنسبة 0.26% ليصل إلى 4576 نقطة، في إشارة إلى توجه بعض المستثمرين نحو الأسهم الدفاعية الأقل مخاطرة.

خسارة في القيمة السوقية 

وتراجع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة المصرية بنحو 5 مليارات جنيه، ليغلق عند 2.937 تريليون جنيه، مقارنة بـ 2.942 تريليون جنيه في جلسة الأحد.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجه الأجانب والعرب إلى الشراء بصافي تعاملات بلغ 1.058 مليار جنيه و1.629 مليار جنيه على التوالي، بينما مالت تعاملات المستثمرين المصريين إلى البيع بصافي 2.687 مليار جنيه.

وسجلت قيم التداولات الإجمالية نحو 7.355 مليار جنيه، من خلال تنفيذ 142.8 ألف عملية على 2.48 مليار ورقة مالية.

تباين مؤشرات البورصة وسط رهانات على مستويات جديدة

الأسهم الرابحة والخاسرة

وتصدر سهم كوبر للاستثمار التجاري والتطوير العقاري قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا بصعود 20%، تلاه ديجيتايز للاستثمار والتقنية بالنسبة القصوى نفسها، ثم الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي بنسبة 18.47%.

في المقابل، قاد سهم الألومنيوم العربية التراجعات بانخفاض 7.1%، تلاه العبور للاستثمار العقاري والملتقى العربي للاستثمارات، وسط ضغوط بيعية ملحوظة.

لماذا تراجعت البورصة؟

في هذا السياق، رجح خبراء أسواق المال أن تراجع البورصة يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها عمليات جني الأرباح بعد الارتفاعات القوية التي شهدتها بعض الأسهم خلال الفترات الماضية، إلى جانب ميل المستثمرين الأفراد المحليين لتسييل جزء من محافظهم في ظل ارتفاع مستويات المخاطرة. 

وأضافوا أن غياب الأخبار الإيجابية المؤثرة على المدى القصير، مع ترقب قرارات اقتصادية ونقدية مهمة، دفع السوق للدخول في نطاق تصحيحي صحي، متوقعًا عودة التحركات العرضية لحين ظهور محفزات جديدة تدعم اتجاه الصعود.

تم نسخ الرابط