محمد سلام: فخور بهويتى المصرية وأرفض العنصرية ونشأتى شكلت وعيي الإجتماعي والإنساني
تحدث الفنان محمد سلام عن محطات إنسانية مؤثرة في نشأته وطفولته، وذلك خلال مشاركته في منتدى طرابلس للإعلام الحكومي المقام بالعاصمة الليبية، بحضور فريق عمل وصناع مسلسل «كارثة طبيعية».
وقال سلام إنه ينتمي لبيئة بسيطة تشبه أغلب شباب مصر، مؤكدًا فخره بهويته وانتمائه، مضيفًا: «أنا محمد سلام، ممثل مصري ، وليّ حلم زي أي شاب، وحابب أقول من أرض ليبيا شكرًا لبلدي مصر».
وأوضح أنه نشأ في أكثر من منطقة شعبية، ما أسهم في تشكيل وعيه وحبه العميق للوطن.
وأضاف أن والده ينتمي إلى منطقة السيدة عائشة، ووالدته من الزيتون، وأنهما عاشا في ميدان السكاكيني، بينما وُلد هو في مستشفى بمنطقة باب الشعرية، مشيرًا إلى أن تنقله بين أماكن مختلفة جعله أكثر ارتباطًا بمصر.
وأشار سلام إلى تجربة إنسانية أثرت في تكوينه، قائلًا إن المنزل الذي عاش فيه كان يضم جيرانًا مسلمين، بينما يقطن المسيحيون في المنزل المجاور، وكان الأطفال يلعبون سويًا دون تمييز، مؤكدًا: «كنا نحتفل مع بعض ونروح الكاتدرائية في العيد، وفي مصر مفيش فرق بين مسلم ومسيحي ولا في عنصرية».
وأكد الفنان محمد سلام أن هذه القيم التي نشأ عليها صنعت شخصيته، ورسخت لديه معنى الوحدة الوطنية والتعايش، وهي المبادئ التي يعتز بحملها أينما ذهب.

