رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

كيم كارداشيان تلوم الذكاء الاصطناعي بعد رسوبها في اختبارات القانون

كيم كارداشيان
كيم كارداشيان

ألقت نجمة التلفزيون الأمركية كيم كارداشيان باللوم على الذكاء الاصطناعي  وتحديدًا على شات جي بي تي ChatGPT  بعد فشلها في عدد من اختبارات القانون التي تخضع لها ضمن دراستها المستمرة في هذا المجال، موضحة أن المساعد الذكي قدّم لها إجابات غير دقيقة اعتمدت عليها أثناء المذاكرة.

وخلال مقابلة مصوّرة مع مجلة Vanity Fair، خضعت فيها لاختبار كشف الكذب، اعترفت كارداشيان بأنها استعانت بالذكاء الاصطناعي لتحضير بعض الإجابات القانونية، لكنها لاحقًا اكتشفت أن الكثير من المعلومات كانت خاطئة، ما أدى إلى تراجع نتائجها الدراسية.

 جدل متزامن مع شائعات حول “حظر النصائح القانونية”

تصريحات كارداشيان جاءت تزامنًا مع انتشار شائعات عبر الإنترنت زعمت أن شركة OpenAI أوقفت قدرة شات جي بي تي على تقديم نصائح قانونية أو طبية.
 

لكن الشركة سارعت إلى نفي هذه الأنباء، مؤكدة أن البنود الواردة في اتفاقية الاستخدام ليست جديدة، وإنما مجرد تذكير للمستخدمين بأن المساعد الذكي لا يُعد بديلاً عن المتخصصين المرخّصين.

وأوضح كاران سينغال، المسؤول عن قطاع الذكاء الصحي في الشركة، عبر منصة "إكس" ، أن ما جرى هو “سوء فهم لبند قديم أُضيف منذ فترة”، نافياً وجود أي قيود جديدة على استخدام الأداة في الأسئلة القانونية أو الطبية.

 فخ الثقة المفرطة في الذكاء الاصطناعي

حادثة كارداشيان تسلط الضوء على مشكلة شائعة بين مستخدمي أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية: الاعتماد المفرط على إجابات تبدو دقيقة وواثقة لكنها قد تكون خاطئة أو متخيلة.

ويؤكد الخبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن فقط في الأخطاء المعلوماتية، بل في الأسلوب المقنع والواثق الذي تُقدَّم به الإجابات، ما يجعل المستخدمين يتقبلونها دون تحقق أو مراجعة.

وفي الوقت الذي يستطيع فيه شات جي بي تي تبسيط المفاهيم القانونية أو الطبية وتقديمها بلغة سهلة، إلا أنه ليس بديلاً عن الخبراء المعتمدين.

 المنصة نفسها تحذر من الاعتماد الكامل على إجاباتها في المجالات الحساسة التي تتطلب ترخيصًا مهنيًا أو معرفة متخصصة.

تم نسخ الرابط