رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

أضرار الشخير.. عرض مزعج أم إنذار لمرض خطير؟

أضرار الشخير
أضرار الشخير

 الشخير من الظواهر الشائعة التي يعاني منها الملايين حول العالم، وغالبًا ما ينظر إليه على أنه أمر مزعج فقط لمن يشاركنا الغرفة، لا أكثر،إلا أن الأطباء يحذرون من تجاهله، إذ قد يكون في بعض الحالات علامة على مشكلة صحية خطيرة.

كشف  الدكتور جيريش أناند، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة عن  أسباب الشخير، وطرق الوقاية منه، ومتى يستدعي القلق بحسب Onlymyhealth. 

 ما هو الشخير؟

يقول الدكتور أناند: الشخير هو صوت خشن يصدر نتيجة مرور الهواء عبر أنسجة الحلق المرتخية، مما يؤدي إلى اهتزازها أثناء التنفس. 

ورغم أن الشخير العرضي غير مقلق عادة، فإن الشخير المتكرر والعالي قد يكون مؤشرًا على انقطاع النفس الانسدادي النومي."

 

ويضيف أن هذه الحالة تحدث عندما يُسدّ مجرى الهواء جزئيًا أثناء النوم، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم واضطراب النوم، وقد ينتج عنها التعب أثناء النهار، وضعف التركيز، وتقلبات المزاج.

 مضاعفات إهمال الشخير

يحذر الدكتور أناند من أن تجاهل علاج انقطاع النفس النومي بمرور الوقت يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بـارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وداء السكري. 

كما أن عوامل مثل السمنة، والتدخين، واستهلاك الكحول، والتقدم في العمر، تسهم في تفاقم الحالة.

كيف يمكن الوقاية من الشخير؟

يوصي الطبيب باتباع مجموعة من العادات الصحية البسيطة:

الحفاظ على وزن صحي.

تجنّب التدخين والكحول قبل النوم.

النوم على الجانب بدلًا من الظهر.

الحفاظ على نظافة الممرات الأنفية.

استخدام وسائد خاصة أو أجهزة فموية عند الحاجة.


ويؤكد أن الالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يحدّ بشكل كبير من الشخير أو يمنعه تمامًا.

 هل الشخير بصوت مرتفع مقلق؟

يجيب الدكتور أناند:"نعم، ارتفاع صوت الشخير قد يشير إلى مشكلة صحية، خاصةً إذا كان مصحوبًا بتوقفات في التنفس أو اللهاث أثناء النوم. 

هذه العلامات تدل على أن الجسم لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين، مما يُجهد القلب ويزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة."

 

 متى يجب مراجعة الطبيب؟

بحسب الطبيب، يجب استشارة الطبيب إذا:

كان الشخير مرتفعًا أو يحدث يوميًا.

صاحبه توقف في التنفس أو اختناق أثناء النوم.

ظهرت أعراض مثل التعب الشديد، أو الصداع الصباحي، أو ضعف التركيز، أو الانفعال.


وينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السمنة، أو السكري، بمراقبة الشخير بعناية وإجراء دراسة نوم عند الضرورة، لتشخيص انقطاع النفس النومي أو أي اضطرابات نوم أخرى.

 يؤكد الدكتور أناند أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يُحسّنا جودة النوم، ويقيان من مضاعفات صحية خطيرة، مضيفًا:

تم نسخ الرابط