رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

5 ممنوعات ابتعد عنها عند زيارة المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أصبح المتحف المصري الكبير وجهة أساسية لعشاق التاريخ والحضارة المصرية، منذ لحظة افتتاحه أمام الجمهور، سواء من داخل مصر أو خارجها، فالمتحف الذي يضم آلاف القطع الأثرية النادرة، وعلى رأسها كنوز الملك توت عنخ آمون، يعد واحدًا من أعظم الصروح الثقافية في العالم، ويمثل تجربة لا تنسى لكل زائر.

وحرصت إدارة المتحف المصري الكبير على وضع مجموعة من الضوابط، لكي تكون التجربة آمنة وممتعة للجميع، ولكي تضمن الحفاظ على المقتنيات وتنظيم حركة الزوار

وفي السطور التالية يوضح موقع تفصيلة الممنوعات التي يجب تجنبها أثناء جولتك داخل المتحف المصري الكبير، وجاءت على النحو التالي:

لا تلمس القطع الأثرية داخل المتحف المصري الكبير

رغم جمال المعروضات ورغبة البعض في الاقتراب منها، إلا أن لمسها يعد من المحظورات الأساسية داخل المتحف المصري الكبير، فالكثير من القطع مصنوعة من مواد حساسة قد تتأثر بالحرارة أو الرطوبة الناتجة عن اللمس، ولذلك تم تجهيز القاعات بحواجز زجاجية ومسافات آمنة بين الزوار والمقتنيات للحفاظ عليها من أي ضرر محتمل.

ممنوع التصوير بالفلاش أو بالمعدات الاحترافية

يسمح المتحف المصري الكبير بالتصوير الشخصي في بعض المناطق، ولكن استخدام الفلاش أو الكاميرات الاحترافية دون تصريح يعد مخالفة صريحة، حيث إن الإضاءة القوية قد تتلف الألوان والطبقات الحساسة للقطع الأثرية، ولهذا ينصح دائما بالالتزام بتعليمات المرشدين والعاملين داخل القاعات.

لا تدخل بالأطعمة أو المشروبات

وللحفاظ على نظافة المكان والمقتنيات، شددت إدارة المتحف المصري الكبير على منع إدخال أي طعام أو مشروبات إلى قاعات العرض، ورغم ذلك وفر المتحف منطقة خدمية متكاملة تضم مطاعم ومقاهي يمكن للزوار التوقف فيها لتناول وجبة أو مشروب قبل استكمال الجولة.

التدخين ممنوع تمامًا

وحظرت هيئة المتحف المصري الكبير التدخين داخل جميع أرجاء المتحف، بما في ذلك الساحات والممرات الداخلية، كما خصصت أماكن محددة للتدخين في الخارج فقط، حرصًا على جودة الهواء وحماية القطع الأثرية من أي روائح أو أضرار كيميائية.

لا تتزاحم أمام المعروضات

وشددت إدارة المتحف المصري الكبير على ضرورة الابتعاد عن الحواجز والحفاظ على النظام داخل القاعات في أوقات الذروة، حيث قد يتدافع الزوار لرؤية أهم المقتنيات.

وأشارت إلى أن التزاحم لا يؤثر فقط على تجربة الزيارة، بل قد يعرض بعض القطع للخطر بسبب الاهتزاز أو اللمس غير المقصود.

تم نسخ الرابط