نائبة: المتحف المصري الكبير مش مجرد افتتاح.. ده حدث حضاري بامتياز
هنأت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير 2025، كأكبر صرح أثري وثقافي في العالم يجسد عظمة الحضارة الفرعونية التاريخية.
ووصفت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، هذا الافتتاح العالمي، بانه يعد "حدثا عالمياً"، بمشاركة وفود رفيعة المستوى، وقادة دول، وشخصيات ثقافية بارزة من مختلف أنحاء العالم، في احتفاء يربط الماضي المجيد بالحاضر والمستقبل، ويؤكد مكانة مصر كمركز عالمي للتراث الإنساني والسياحي والثقافي، فضلا عن أنه بمثابة رسالة حضارية مفتوحة من مصر إلى العالم، نظرا لما يحتويه المتحف المصري الكبير من كنوز أثريه أكثر من 100 ألف قطعة تجسد التاريخ والحضارة المصرية القديمة.
وأشارت عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن، إلى أن المتحف المصري الكبير بجانب كونه معرضاً للتراث القديم الحديث، فأنه يمثل المتحف استثمارًا ثقافيًا وسياحيًا استراتيجيًا لثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا بعد سنوات من الاضطرابات، متوقعه أن يجذب هذا المتحف الكبير، الذي بلغت تكلفته مليار دولار، والذي استغرق بناؤه أكثر من 20 عامًا، أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا، حيث يحتضن آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر الممتد لآلاف السنين، من عصور الفراعنة حتى العصر الحديث، ليصبح جسرًا حضاريًا يربط الماضي المجيد بالحاضر المشرق، ورسالة إلى العالم بأن مصر كانت وستظل منارة للثقافة والتاريخ والإنسانية.
وأشادت النائبة نيفين حمدي، بهذا الحدث العالمي الذي يعكس مكانة مصر الرائدة على الساحة الدولية، مؤكدة أن الدولة المصرية نجحت في تنظيم حدث حضاري يليق بعظمة تاريخها، وبما يعبر عن قدرتها على الإبداع والتنمية والتجديد، حيث يضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، ومتحفًا للأطفال، ومرافق للمؤتمرات والتعليم، ومنطقة تجارية، ومركزًا كبيرًا للحفظ. تعرض صالات العرض الرئيسية الاثنتا عشرة، التي افتُتحت العام الماضي، آثارًا تمتد من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني، مُرتبة حسب العصر والموضوع.
واختتمت النائبة نيفين حمدي بيانها بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير، يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل المصريات والمصريين، ودليلًا جديدًا على أن مصر الجديدة تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا، فهو ليس حدثا أثريا فقط بل هو مشروع وطني تتضافر فيه العديد من الروافد والمعطيات والأهداف التي تربط بين التاريخ والحضارة المصرية القديمة وعبقرية الإنشاء والنجاح الكبير الذين قدمه المصريون في العصر الحديث.
