سيناتور أمريكي لـ«تفصيلة»: المتحف المصري الكبير يعيد كتابة التاريخ.. ومصر تهدي العالم فجرًا جديدًا من الحضارة
تستعد مصر في الأول من نوفمبر لاستقبال لحظة استثنائية ستسطر في ذاكرة الإنسانية، حيث تُفتتح رسميًا أضخم وأعظم صروح الحضارة في العالم: المتحف المصري الكبير.
هذا الحدث العالمي الذي ينتظره الملايين لا يمثل مجرد افتتاح لمتحف، بل ميلادًا جديدًا لحضارة تُثبت في كل عصر أنها لا تعرف الزوال.
مصر تشرق من جديد في يوم خالد
قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، في تصريحات خاصة لموقع تفصيلة، إن الأول من نوفمبر سيكون يومًا يليق بعظمة مصر وتاريخها، يومًا ستشرق فيه شمس جديدة من أرض الفراعنة على العالم.
وأوضح أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد فعالية ثقافية، بل حدث إنساني سيبقى خالدًا في الذاكرة، يرمز لوطنٍ لا يعرف إلا المجد والعظمة.
رمز حضارة لا تموت
أكد فرنسيس أن المتحف المصري الكبير يمثل أكثر من مجرد مبنى يضم قطعًا أثرية، فهو صرح ينبض بروح الفراعنة وحجارة الأهرام، ويروي قصة أمة كتبت التاريخ بحروفٍ من نور.
بين جدرانه تتحدث تماثيل الملوك والملكات عن أمجاد آلاف السنين، وتبوح مقتنيات الذهب والعاج بأسرار حضارةٍ ما زالت تبهر العلماء والباحثين حول العالم.
تحية للرئيس السيسي وصنّاع الحلم
أعرب فرنسيس، عن تقديره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الضخم ما كان ليصبح حقيقة لولا إرادة القيادة المصرية التي رفعت راية البناء والإحياء.
وأضاف أن مصر، بفضل رؤية رئيسها وحكمة حكومتها، استعادت مكانتها كمركزٍ للثقافة والتاريخ والإنسانية.
مصر الجديدة.. من الماضي تولد القوة
أشاد فرنسيس بالشعب المصري الذي جسّد، بصبره وإبداعه، صورة مصر الجديدة: مصر القوة والإرادة.
وأوضح أن المصريين اليوم يقدمون للعالم درسًا في الوفاء للحضارة، إذ نهضوا من رحم التاريخ ليقودوا الحاضر ويُلهموا المستقبل.
رسالة مصر إلى ضمير العالم
اختتم فرنسيس حديثه بتأكيد أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس انتصارًا لمصر وحدها، بل لكل عربي ولكل إنسان يؤمن بأن الحضارة لا تموت ما دام هناك من يصونها.
وقال: “مصر ليست مجرد وطن، بل رسالة خالدة من قلب التاريخ إلى ضمير العالم. هنا بدأت الحكاية، ومن هنا سيستمر النور.”



