تموين الإسكندرية تضبط محطة وقود غير مرخصة تجمع مواد بترولية مدعمة
المتحف المصري الكبير.. صرح عالمي يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة
يعد المتحف المصري الكبير أحد أبرز وأضخم المشروعات الثقافية والحضارية في القرن الحادي والعشرين، حيث يجسد عظمة وتاريخ الحضارة المصرية القديمة في أبهى صورها، ليصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويرسخ مكانة مصر كقبلة للثقافة والتراث الإنساني.
موقع استراتيجي وتصميم عالمي
يقع المتحف المصري الكبير على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة، بما يحقق تكاملًا فريدًا بين الماضي العريق والمستقبل الحديث، وقد تجاوزت تكلفة إنشائه مليار دولار، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف عصور التاريخ المصري، حيث تم ترميم أكثر من 50 ألف قطعة منها بأحدث التقنيات.
عرض مجموعة توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة
ويحظى المتحف المصري الكبير بتميز خاص لعرض المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة منذ اكتشافها، والمكونة من 5340 قطعة، في تجربة عرض متكاملة تحاكي تفاصيل الحياة في مصر القديمة، وتبرز عبقرية الفنان المصري القديم ودقته الفائقة.
ساحات وحدائق حول المتحف
ويحيط بـ المتحف المصري الكبير عدد من الساحات والحدائق المفتوحة التي تعزز التجربة السياحية والثقافية للزوار، وتشمل:
- متحف مركب الشمس بمساحة 4 آلاف م²
- الحديقة الترفيهية بمساحة 58 ألف م²
- حديقة المعروضات بمساحة 19 ألف م²
- حديقة المعبد بمساحة 15 ألف م²
- حديقة أرض مصر بمساحة 17 ألف م²
- حديقة الطفل بمساحة 8 آلاف م²
- منطقة الكثبان الرملية بمساحة 80 ألف م²
- مدرج الأهرام الذي يربط بين حديقة المعبد والمنطقة الرملية بإطلالة مباشرة على الأهرامات.
المسلة المعلقة الوحيدة من نوعها في العالم
كما يضم المتحف المسلة المعلقة الوحيدة من نوعها في العالم، والتي تعد إنجازًا هندسيًا فريد من نوعه، حيث تستند إلى قاعدة فولاذية مبتكرة تظهر من أسفلها اسم الملك رمسيس الثاني داخل خرطوش ملكي، في مشهد يجمع بين عظمة التاريخ وروعة الإبداع المعماري الحديث.
منارة ثقافية تدعم رؤية مصر 2030
وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد وجهة أثرية، بل منارة ثقافية عالمية تسعى لترسيخ مكانة مصر على خريطة السياحة الدولية، وتعزيز الوعي بالحضارة المصرية كإرث إنساني خالد.
كما يمثل المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في دعم الثقافة والفنون وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية، ليظل المتحف المصري الكبير شاهدًا خالدًا على عبقرية المصري القديم وتفوق المصري الحديث.
