باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

ملف جثث الأسرى يشتعل.. إسرائيل تتهم حماس بالمماطلة وتأجيل المرحلة الثانية

اتهامات متبادلة بين
اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس

وسط استمرار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة منذ 10 أكتوبر، تصاعدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس حول ملف جثث الأسرى. 

مسؤول إسرائيلي بارز اتهم حماس بالمماطلة في إعادة رفات 13 أسيراً متبقياً، معتبرًا أن التأخير يهدف إلى تأجيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل نزع السلاح وإعادة الإعمار.

اتهامات إسرائيلية بالتأخير والمناورة

المسؤول الإسرائيلي أوضح في تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حماس تحتفظ بجثامين ثمانية أسرى متوفين، في حين لا تزال أماكن وجود خمسة آخرين مجهولة. 

وأضاف أن الحركة "تماطل وتناور بهدف تمديد وقف إطلاق النار وتجنب الالتزام بالمرحلة التالية من الاتفاق، التي تتطلب نزع السلاح من غزة".

تفهم أميركي للضغوط الإسرائيلية

إسرائيل تؤكد أنها تضغط بقوة لاستعادة جثث الأسرى، مستندة إلى دعم الولايات المتحدة. المسؤول الإسرائيلي شدد على أن الأميركيين يتفهمون موقفنا لا سيما أن بين المتوفين مواطنين أميركيين، ما يزيد من حساسية الملف ويضاعف الضغوط على حماس لإنهاء التأخير.

المرحلة الأولى من الاتفاق وأرقام التسليم

منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر، سلمت حماس رفات 15 أسيراً إلى إسرائيل، ضمن تبادل يتم على أساس جثمان مقابل جثمان، أي أن كل جثة فلسطيني تُعاد مقابل جثة إسرائيلي واحد. 

ومع ذلك، لا تزال 13 جثة أسير متبقية بحاجة إلى إعادة من غزة، ما يضع حماس تحت ضغط دولي وإسرائيلي متزايد.

التعقيدات على الأرض في غزة

حماس أكدت في الأيام الماضية أن عملية استخراج الجثث معقدة وتتطلب وقتاً، بسبب الدمار الهائل الذي لحق بالقطاع الفلسطيني بعد سنتين من الحرب المدمرة. 

مصادر فلسطينية أكدت أن الأضرار في المباني والأنفاق أعاقت عمليات البحث والتوثيق، ما يفسر بعض التأخيرات، لكن إسرائيل تعتبر ذلك "مماطلة متعمدة".

الضغوط السياسية والإنسانية

ملف جثث الأسرى أصبح إحدى أبرز نقاط الخلاف في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ويشكل اختباراً لإرادة الأطراف في الانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي تشمل إعادة الإعمار ونزع السلاح. 

كل من إسرائيل وحماس تواجهان ضغوطاً دولية متزايدة، فيما يراقب المجتمع الدولي الملف عن كثب لتفادي انهيار الاتفاق أو تصعيد جديد في قطاع غزة.

تم نسخ الرابط