باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

كواليس افتتاح المتحف المصري الكبير.. عروض مُبهرة وحضور كبرى الدول العالمية

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، في احتفالية ضخمة ينتظرها العالم بشغف، بوصفها واحدة من أهم الفعاليات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ويقام الافتتاح عند سفح أهرامات الجيزة، ليكون إعلانًا عن انطلاقة حضارية جديدة.

ومن المقرر أن يشهد الحفل الرسمي حضورًا دوليًا واسعًا يضم رؤساء وملوكًا وشخصيات بارزة من مختلف الدول، إلى جانب ممثلين عن منظمات ثقافية وعلمية عالمية، في مشهد يعكس مكانة مصر المحورية كجسر بين الماضي العريق والمستقبل الواعد.

رسالة مصر للعالم

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن التحضيرات تسير على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن العمل داخل المتحف يجري في اتجاهين متوازيين، الأول خاص بالتجهيزات الفنية والتنظيمية للحفل، والثاني يركز على وضع اللمسات الأخيرة في قاعات العرض المتحفي. 

وأضاف أن قاعتي الملك توت عنخ آمون ومراكب الملك خوفو على رأس أولويات العمل في هذه المرحلة، باعتبارهما من أبرز محاور المتحف التي تجسد عبقرية الحضارة المصرية القديمة.

وأوضح غنيم أن المتحف أصبح أشبه بـ"خلية نحل" لا تهدأ، حيث يعمل الخبراء والفنيون على مدار الساعة لإنجاز كافة الترتيبات، مشيرًا إلى أن الحفل سيكون عرضًا فنيًا وإنسانيًا يعكس رسالة مصر للعالم بأن الثقافة قادرة على توحيد الشعوب في زمن تتزايد فيه الانقسامات.

250 فنانًا من 79 دولة

ومن جانبه، قال المايسترو ناير ناجي، قائد أوركسترا الحفل، إن الافتتاح سيشهد أوركسترا ضخمة تضم أكثر من 250 فنانًا من 79 دولة، من بينهم 160 فنانًا مصريًا ما بين مطربين وعازفين وراقصين، مؤكدًا أن المشاركة الواسعة من مختلف الجنسيات تجسد فكرة أن الفن لغة عالمية تتجاوز الحدود. 

وأوضح أن موسيقى الحفل من تأليف هشام نزيه، الذي قدم رؤية مبتكرة تمزج بين روح الحضارة المصرية القديمة والحداثة بأسلوب يليق بمكانة الحدث.

فصل جديد في قصة المتاحف العالمية

وفي السياق نفسه، أشار الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف، إلى أن الدرج العظيم يمثل أحد أهم مكونات المتحف وأكثرها إبهارًا، حيث يضم 72 قطعة أثرية ضخمة تعرض لأول مرة بهذا الشكل، موزعة على أربعة موضوعات رئيسية توثق مسيرة تطور الفكر الملكي والديني في مصر القديمة.

ويفتح أبواب المتحف أمام الجمهور في الرابع من نوفمبر، تزامنًا مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، ليبدأ فصل جديد في قصة المتاحف العالمية، حيث سيتيح المتحف تجربة تفاعلية غير مسبوقة للزائرين تجمع بين التاريخ والتكنولوجيا الحديثة.

تم نسخ الرابط