غضب ورفض.. دائرة بولاق الدكرور للمرشح محمد إسماعيل: «ما انت كنت نائب وسبتها خربانة؟»

«خسارة الواحد يتعب نفسه و يروح ينتخب ، محدش شافهم قبل كده عملوا حاجة عدلة، كله جاي ياخد المصلحة وبس» هذا لسان حالة كثير من أهالي دائرة بولاق الدكرور وليس جملة غضب من أحد السكان، مع الإعلان عن أسماء المرشحين للدائرة، وخلاصة القول أن النائب يأتي ويذهب ويكسب ويحقق مصالح شخصية وتبقي الدائرة على ماهي عليه من أزمات.
بالنظر إلى دائرة بولاق الدكرور والأوضاع الخدمية فيها فقط عبر عنها أحد السكان في جملة واحدة قائلا « بولاق الدكرور من حيث المزايا صفر»، هكذا هي الحقيقة على أرض الواقع مهما حاول المرشحون الجدد لانتخابات النواب تسويق شيء مختلف كما فعل ويفعل المرشح محمد إسماعيل عضو مجلس النواب السابق عن دائرة بولاق الدكرور ومالك فضائية الحدث اليوم، والذي حشد الميديا والسوشيال ميديا للترويج لترشحه وعلى أنه المنقذ.
الوضع الحالي لشوارع وخدمات الدائرة هو نفس الوضع التي كانت عليه وقت دورة النائب محمد إسماعيل البرلمانية، لذا قوبل خبر ترشحه مرة أخرى بالاستغراب والتندر، ولسان حال السكان يقول «ما إنت كنت نائب عملت إيه»، ولماذا اللهفة والإصرار على كرسي البرلمان والحصانة طالما لاينعكس ذلك على حياة الناس والبيئة التي يعيشون فيها.
بولاق الدكرور دائرة مصيبتها في نوابها
ولمعرفة طبيعة الحال في الدائرة التي كان يمثلها النائب محمد إسماعيل سابقا ويطمح في تمثيلها من جديد بعد تقدمه اليو
بطلب ترشحه للانتخابات النيابية عن نفس الدائرة بصفة (مستقل) وحصل علي رمز «المروحة»، هو خير ماذكره أهل مكة الأعلم بمشاكلها فيقول أحد أبناء الدائرة وقد يأس من نواب بولاق« من حيث المشاكل والأزمات حدث ولا حرج الوضع بقى صعب جداًو».
وقال أخر «نفسى أشوف حد بيحل مشاكل حقيقة ويذهب ولومرة إلى التأمين الصحي بمستشفى بولاق الدكرور ويشاهد معاناة كبار السن والمهذلة من حضور الموظفين بعد الساعة الحادية عشر والأطباء يعملوا بعد الساعه الثانية عشر وعددهم غير كافي ولاتوجد صيدليه للعلاج المدعم ويتم صرف العلاج المدعم من صيدلية عرابى فقبل أن نهتم بالحجر نهتم بالبشر مبنى عظيم لم يفتتح والجزء المؤجر للتأمين الصحى فى حالة يرثى لها و«كل يوم النواب» يتابعون المبنى والرصف ولم يفكر أحدهم بدخول هذا المبنى المؤجر للتأمين الصحى حيث لا يوجد به تصوير و«شو إعلامى».
وأضاف ثالث «مشكلة بولاق مسؤولون بدون رقابة وبدون ضمير، الوضع صعب ومتفاقم ولازم حلول جذرية، نفسي وفي مسئول أو نائب يراعي ربنا في شغله ويشوف عيشة الناس والشوارع والبلطجة، المياه اللي بتقطع يوميا برضو والشوارع اللي كلها سيئة ومفيش حد مهتم أساسا»
وأضاف أحد سكان الدائرة «بلطجة السواقين والمحلات المستغلو للشارع والقهاوي والأفران بياخدوا الشارع لحسابهم وغيره وغيره كتير إزاي مفيش مشكلة غياب الحي والبلدية والنواب عن التجاوزات في الشارع».
ولفت أخر «فعلا فى مشاكل كتير عندك مثلا المخدرات التكاتك والمخدرات وشارع الرشاح والمخدرات وشارع العشرين والمخدرات وكوبرى صفط والمخدرات والعربيات اللي من غير نمر ولا تصلح للاستخدام الآدمى والمخدرات».
كان هذا جزء من صورة «الدائرة»، التي كان يمثلها محمد إسماعيل ولم تتغير من وقتها ولم يضف شيئا وفق شهادة الأهالي، وهو ما يستدعي التساؤل حول قيام المرشح بتقديم أوراق ترشحه في الدقيقة 90 من غلق باب الترشح.. هل اعتبرها مفاجأة أم لتجنب غضب أهالي الدائرة وتجنب مزيد من النقد ما يؤثر على فرص فوزه فالحال يغني عن المقال؟.