منصة هوية الرقمية: البديل الرقمي للبطاقة الشخصية في المعاملات البنكية والحكومية

أطلق البنك المركزي المصري مشروع منصة هوية الرقمية (Haweya) بدعم رسمي، بهدف تمكين المواطنين من استخدام هوية رقمية بديلة للبطاقة الورقية في إجراء المعاملات البنكية والحكومية عبر الهاتف المحمول دون الحاجة للذهاب إلى فروع البنوك.
كيف تعمل منصة هوية الرقمية ؟
1. التسجيل الأولي الإلكتروني
المستخدم يدخل بياناته الرسمية مثل الرقم القومي، ورقم الهاتف المحمول المسجّل رسميًا، يُرسل رمز تحقق للهاتف، ثم يكمل خطوات التسجيل، بما في ذلك تحميل صورة شخصية والمصادقة البيومترية.
2. تقنية E-KYC (اعرف عميلك إلكترونيًا)
المنصة تعتمد على التحقق عن بعد، باستخدام تقنيات بيومترية مثل بصمة الوجه، وربما بصمة الإصبع، والتأكد من الهوية الرسمية دون الحاجة لزيارة فروع البنوك أو المؤسسات الحكومية.
3. واجهة الهوية الرقمية والبطاقة الإلكترونية
ستكون هناك بطاقة افتراضية تظهر على شاشة الهاتف، تضم صورة صاحب الهوية، بيانات تعريفية رسمية ويمكن استخدامها كمعلّم رسمي للتحقق في المعاملات البنكية والخدمية.
4. اعتماد رسمي من البنك المركزي
المشروع يُشرف عليه البنك المركزي المصري، ويملك حصة استراتيجية من رأس مال المنصة، ما يضمن التأكيد على الأمان والثقة والرقابة التنظيمية المناسبة.
المزايا المتوقعة لمنصة هوية
تسهيل المعاملات البنكية والحكومية بدون الحاجة للذهاب للفروع أو استخدام الأوراق.
توفير الوقت والجهد للمواطنين والمؤسسات.
أمان أفضل بفضل التحقق البيومتري، وتقليل فرص التزوير أو الهوية المزيفة.
تعزيز الشمول المالي، لأن الهوية الرقمية تُتيح للمستخدمين الذين لا يمتلكون بطاقة شخصية أو يجدون صعوبة في المعاملات الورقية، الانخراط في النظام المالي بسهولة.\
خطوة مهمة
منصة هوية الرقمية تمثل خطوة مهمة نحو رقمنة الهوية في مصر، والاعتماد على بديل رقمي للبطاقة الشخصية في المعاملات الحكومية والبنكية. مع التقنيات الحديثة، الدعم التنظيمي من البنك المركزي، والتطبيق الواسع المتوقع، يمكن للمنصة أن تُحدث تحولًا في طريقة تعامل المواطنين مع الخدمات.