باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

أول سيارة كهربائية مصرية.. وزير قطاع الأعمال يكشف تفاصيل موعد الطرح التجاري

وزير قطاع الأعمال
وزير قطاع الأعمال

كشف المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، عن موعد الانتهاء من تصنيع سيارة النصر الكهربائية داخل الشركة. 

وأوضح الوزير، في تصريحاته للصحفيين على هامش جولة تفقدية لمصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة، أنه من المتوقع الانتهاء من تصنيع سيارة النصر الكهربائية العام المقبل، ويوجد مفاوضات مستمرة مع عدد من الشركات للدخول في شراكة، وقد يتم الانتهاء من هذه المفاوضات وبدء الإنتاج قبل نهاية العام الجاري. 

وكشف وزير قطاع الأعمال العام، أن شركة النصر حققت طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية، من خلال تأهيل العنابر المختلفة، وتشغيل عنبر 3 المخصص لإنتاج الأتوبيسات، بجانب التصنيع للغير. 

وأضاف الوزير، أن شركة النصر للسيارات لأول مرة تحقق أرباحا العام المالي الماضي، منذ نحو 16 عاما، حيث قفزت الإيرادات بشكل ملموس ووصلت إلى 1.2 مليار جنيه العام المالي الماضي، مقارنة بـ20 مليون جنيه عام 2023-2024.

وقبل قليل، تفقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، التشغيل التجريبي لمصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة، في ضوء الاتفاق الموقع في يناير الماضي بين "بريتش بتروليوم" والشركة المصرية لبلوكات الأنود، والتي تمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركاتها التابعة نسبة 75% من أسهمها.

وأكد المهندس محمد شيمي، حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة وتهيئة البيئة الداعمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية بالشركات التابعة، وتقديم كافة أوجه الدعم لاستئناف النشاط بمصنع الأنود المتوقف منذ أكثر من عامين، موجها باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع تنفيذ أعمال الصيانة لتشغيل المصنع، ووضع خطة عمل وجدول زمني محدد، وبما يراعي أعلى معايير الجودة والسلامة والبيئة.

وأشار الوزير، إلى أن إعادة تشغيل المصنع تأتي ضمن استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتعظيم الاستفادة من الأصول الصناعية وتعزيز القدرة الإنتاجية للشركات التابعة وزيادة معدلات الإنتاج والتشغيل، والمساهمة في تلبية احتياجات السوق وإحلال الواردات ودعم التنمية الصناعية المستدامة، مُوضحًا أن تشغيل الشركة يُسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية من منتجها النهائي الذي تستهلكه الشركات الصناعية وأهمها شركات صناعة الألومنيوم.

وتعمل الشركة على استعادة الطاقة التشغيلية للمصنع، الذي يُعد أحد المشروعات الحيوية في سلاسل إنتاج الألومنيوم، ودعم الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

ويتضمن الاتفاق قيام "بريتش بتروليوم" بتمويل أعمال الصيانة اللازمة، والإشراف على عملية "كلسنة" الفحم البترولي، ورفع كفاءة التشغيل للوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى. ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج السنوي بعد استكمال البنية الفنية وتوريد مبرد الفحم الثاني إلى نحو 250 ألف طن سنويًا، بما يحقق إيرادات صافية لشركة بلوكات الأنود تُقدر بـ97 دولارًا عن كلسنة كل طن متري. كما يضمن الاتفاق حد أدنى لشركة الأنود بما يُعادل كلسنة 200 ألف طن سنويا.

ويمتد العقد الموقع بين الطرفين إلى 5 سنوات، وتُقدر استثمارات "بريتش بتروليوم" في أعمال الصيانة ورفع كفاءة التشغيل بنحو 20 مليون دولار، مع التزامها بتوفير الدعم الفني الكامل من خلال إرسال فرق فنية متخصصة للإشراف على العمليات الإنتاجية وتطبيق المعايير العالمية للسلامة والجودة.

تم نسخ الرابط