4 قطاعات مستفيدة من مؤتمر شرم الشيخ للسلام.. مكاسب اقتصادية وسياحية مرتقبة
انتهى مؤتمر السلام المقام في شرم الشيخ بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعدد من القادة حول العالم، ويعد بمثابة دفعة قوية للعديد من القطاعات، التي سوف تواصل النمو خلال الفترة المقبلة.
وشهدت مدينة شرم الشيخ المصرية مؤتمرا مهما للسلام بحضور شخصيات دولية رفيعة المستوى، واستضافة مصر لمثل هذه القمم الكبرى يمثل حدثًا ذا أهمية سياسية واقتصادية بالغة، وينعكس إيجابًا على عدد من القطاعات الحيوية في البلاد.
القطاعات الأكثر استفادة
يرصد موقع تفصيلة القطاعات الأكثر استفادة في مصر من إقامة مؤتمر السلام في شرم الشيخ، وفي مقدمتها قطاع السياحة الذي يستفيد بشكل مباشر من الدعاية المجانية وتعزيز صورة الأمان، وقطاع الاستثمار الذي يستفيد من ترسيخ الثقة الدولية في الاستقرار المصري، كما تُعزز القمة المكانة الدبلوماسية لمصر كلاعب أساسي في المنطقة.
قطاع السياحة في الصدارة
يعد قطاع السياحة من أهم القطاعات التي تحقق استفادة مباشرة من إقامة قمة دولية بهذا الحجم، وبحضور إعلامي عالمي مكثف، والذى يعد دعاية مجانية لمصر، ويسلط الضوء على شرم الشيخ كوجهة سياحية ومحور للفعاليات الدولية، مما يعزز جاذبيتها.
وارتفعت نسب الإشغال الفندقي داخل مدينة شرم الشيخ وقطاع الطيران، مما وفر عائدا مباشرا من العملة الصعبة وعزز الاقتصاد المحلي في جنوب سيناء.
سياحة المؤتمرات
تعمل مصر على دعم سياحة المؤتمر، وترسيخ مكانتها حول العالم في هذ القطاع، مما يفتح الباب لاستضافة المزيد من الفعاليات الدولية الكبرى، سواء داخل مدينة شرم الشيخ أو خارجها.

الاستثمار الأجنبي والمالي
ومن ضمن القطاعات التي استفادت من إقامة قمة السلام، نجد قطاع الاستثمار الأجنبي والمالي، حيث من المتوقع أن ترتفع حجم الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة، باعتبار أن مصر مستقرة ولديها علاقات وطيدة مع كبرى رؤساء الدول العالمية.
كما أن نجاح المؤتمر في استقطاب قادة العالم يُعزز ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المصري، ويدعم المناخ الجاذب للاستثمارات، ومن المنتظر أن يفتح الاستقرار الإقليمي إلى فتح آفاق جدبدة لمزيد من الاستثمارات التي ترتبط بمشاريع إعادة الإعمار والتنمية المستقبلية، مثل المبادرات الاقتصادية التي قد تُطلق لإعادة بناء غزة بعد أي اتفاق سلام، والتي ستكون مصر طرفًا فاعلًا فيها.
عودة إيرادات قناة السويس
يساهم المؤتمر في زيادة احتمالية عودة تدفقات إيرادات قناة السويس إلى طبيعتها، مع بداية العام المقبل، وذلك مع عودة، الملاحة وانتظامها في مضيق باب المندب، مع هدوء الأوضاع وتوقف الهجمات من الحوثيين.
استفادة القطاع العقاري
كما أنه من المنتظر أن يستفاد القطاع العقارى من إقامة مؤتمر السلام، وتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار، تمهيدا لبدء الإعمار.