زغاريد وفرحة في غزة بعد وقف العدوان.. ومصر تواصل إرسال قوافل المساعدات

تعالت الزغاريد وعمّت الفرحة بين المواطنين الفلسطينيين بعد قرار وقف العدوان، حيث خرجت حشود من الأطفال والنساء والرجال وكبار السن إلى الشوارع حاملين أعلام جمهورية مصر العربية، تقديرًا لدور القاهرة في حقن دماء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتواصل مصر جهودها لتنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب توقيع اتفاق "شرم الشيخ" بين الفصائل الفلسطينية من جهة، وقوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.
وبعد 735 يومًا من حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح يوم الجمعة، مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحاب قواته نحو الخط الأصفر، وفق ما نص عليه اتفاق شرم الشيخ.
وتوجه آلاف النازحين نحو شمال قطاع غزة بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء وقف إطلاق النار في الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت المحلي، معلنًا السماح بالتوجه نحو مدينة غزة وشمال القطاع عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين.
كما أعلن الاحتلال ظهر الجمعة اكتمال انسحابه من قطاع غزة حتى الخط الأصفر، وبدأ وقف إطلاق النار رسميًا عند الساعة 12:00 ظهرًا، وأفاد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بآخر مستجدات انتشار القوات في المواقع المتفق عليها مع حركة حماس.
واستمرارًا للجهود المصرية، انطلقت صباح الجمعة من ساحة ميناء رفح البري بالجانب المصري إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية رقم 48 ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة".
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري بأن شاحنات القافلة تحمل مساعدات إغاثية ومستلزمات إيواء ومواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية.
يُذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، وتضم آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائي، والدقيق، وألبان الأطفال، والمستلزمات الطبية، والأدوية العلاجية، وأطنان من الوقود.