باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

القوة المصرية في الميدان من جديد.. شركات المقاولات تستعد لقيادة إعمار غزة

إعادة إعمار غزة
إعادة إعمار غزة

تستعد شركات المقاولات المصرية الكبرى للدخول بقوة في تنفيذ أعمال إعادة إعمار قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، وذلك عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مصر  ، والذي تضمن ترتيبات لوقف إطلاق النار وبدء مرحلة جديدة من إعادة البناء والتنمية في القطاع.

ويُتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تعاوناً واسعاً لتنسيق جهود الإعمار، على أن تتولى شركات المقاولات المصرية النصيب الأكبر من التنفيذ، لما تمتلكه من خبرات ضخمة اكتسبتها من تنفيذ مشروعات قومية عملاقة داخل مصر خلال السنوات الماضية، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، وشبكات الطرق والبنية التحتية الحديثة.

وتشمل  إعادة إعمار غزة، بناء المساكن والبنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء، بالإضافة إلى مشروعات إعادة تأهيل المستشفيات والمدارس والمنشآت الخدمية. 

قال نائب رئيس اتحاد المقاولين المصريين شمس الدين يوسف إن شركات المقاولات المصرية تمتلك خبرات واسعة وكفاءة عالية تؤهلها لتنفيذ مشروعات إعادة إعمار قطاع غزة بكفاءة وسرعة، مستندة إلى التجارب الكبيرة التي راكمتها سواء داخل السوق المحلية أو في عدد من الأسواق الإقليمية.

وأضاف أن الشركات المصرية جاهزة تماماً للدخول إلى قطاع غزة والمشاركة بقوة في تنفيذ مشروعات الإعمار، مؤكداً أن قطاع المقاولات في مصر يُعد من الأضخم والأكثر تطوراً في المنطقة، ويتمتع بإمكانيات فنية وبشرية ولوجستية تمكنه من إنجاز الأعمال في وقت قياسي وبأعلى معايير الجودة.

وتُعد شركة المقاولون العرب من أبرز الشركات المرشحة للمشاركة في هذه الأعمال، بجانب شركات أخرى مثل بتروجيت، وأوراسكوم للإنشاء، وكونكورد، ورديكون، حيث تمتلك جميعها إمكانات بشرية وفنية ضخمة قادرة على تنفيذ مشروعات كبرى في بيئات صعبة.

ومن المنتظر أن تساهم مشاركة الشركات المصرية في إعمار غزة في تعزيز الدور الإقليمي لمصر في دعم الشعب الفلسطيني، وترسيخ مكانتها كشريك رئيسي في جهود السلام والتنمية بالمنطقة. 

كما سيوفر المشروع فرص عمل جديدة للمهندسين والفنيين المصريين، ويعزز حركة صادرات مواد البناء المصرية إلى الخارج.

ويُتوقع أن تركز المرحلة الأولى من الإعمار على إعادة بناء المساكن المدمرة والبنية التحتية الأساسية، تليها مراحل أخرى تشمل إنشاء مناطق صناعية وتجارية جديدة لتحريك الاقتصاد المحلي في القطاع.

وتعد مشاركة مصر بقوة في هذا الملف تعكس استمرار سياستها الداعمة للاستقرار الإقليمي، وسعيها الدائم لتوظيف قدراتها الاقتصادية والهندسية في خدمة القضايا العربية والإنسانية، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في مشاريع إعادة الإعمار بدول مثل السودان وليبيا في فترات سابقة.

تم نسخ الرابط