باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

عقلك تحت الضغط؟.. إليك أسرار استعادة التركيز والهدوء في العمل

تدريب العقل على التركيز
تدريب العقل على التركيز

في عصر العمل الرقمي المتسارع، أصبح الإرهاق الذهني والشعور بالجمود سمة شائعة بين المهنيين في مختلف المجالات. 

فالمواعيد النهائية المتلاحقة، والإشعارات المتكررة، والمسؤوليات المتزايدة تجعل الكثيرين يشعرون وكأنهم يركضون بلا توقف، دون إحراز تقدم حقيقي في حياتهم المهنية.

ورغم الجهد المستمر، تتراجع الإنتاجية، وتزداد الضغوط، لكن، وفقًا لعالمة الأعصاب الدكتورة ويندي سوزوكي من جامعة نيويورك، هناك طريقتان بسيطتان ومدعومتان علميا يمكن أن تساعدا في إعادة تدريب العقل على التركيز والتحفيز والهدوء بحسب Times of india.  

لماذا يفقد العقل تركيزه؟

توضح سوزوكي، أستاذة علوم الأعصاب وعميدة كلية الآداب والعلوم بجامعة نيويورك، أن الدماغ الحديث يتعرض لضغط دائم يشبه سباقًا لا ينتهي.

تقول: "عندما يضغط الدماغ لفترة طويلة، يدخل في حالة تأهب مستمرة، ما يؤدي إلى التوتر والإرهاق وفقدان الدافعية."

وتضيف أن تعدد المهام المستمر يرهق الذاكرة العاملة  الجزء المسؤول عن إدارة المعلومات قصيرة المدى  مما يؤدي إلى ضبابية ذهنية وضعف التركيز وصعوبة اتخاذ القرار.

وتحذر من أن محاولة تذكر كل التفاصيل الصغيرة ترهق قشرة الفص الجبهي، المنطقة المسؤولة عن التفكير المنطقي والتخطيط.
النتيجة؟ الشعور بأنك تعمل طوال الوقت دون تحقيق تقدم حقيقي.

تقنيتان بسيطتان لإعادة ضبط الدماغ وزيادة الإنتاجية

1. "قائمة الإنجازات".. أظهر لعقلك دليل التقدم

توصي سوزوكي بإنهاء كل يوم بتدوين ثلاثة إنجازات فقط صغيرة كانت أو كبيرة.
قد تكون إعداد عرض تقديمي، أو الرد على بريد مهم، أو حتى تنظيم مكتبك.

وتشرح: "تمهل وأظهر لعقلك دليل التقدم. هذا الفعل البسيط يُعزز الشعور بالإنجاز ويُعيد تركيزك نحو ما أتممته بدلاً من ما لم تفعله بعد."

مع الوقت، تعيد هذه الممارسة توجيه الدماغ نحو التفكير الإيجابي، وتُقلل من التوتر وتزيد من الحافز الداخلي.

2. "تفريغ الدماغ".. تخلص من الفوضى الذهنية

الطريقة الثانية، التي تسميها "تفريغ الدماغ"، تقوم على كتابة كل ما يشغل ذهنك من أفكار ومهام ومخاوف لمدة 5 إلى 10 دقائق.
ثم، إلى جانب كل فكرة، دوّن خطوة صغيرة قابلة للتنفيذ.

تقول سوزوكي إن هذه الممارسة تساعد على “تحرير العقل من عبء التذكير المستمر، مما يمنحه مساحة للتنفس والإبداع”.

تم نسخ الرابط