"المؤتمر" يسلم مرشحيه خطابات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بالقاهرة
الشكاوى تحاصرها من جميع الاتجاهات.. "ماونتن فيو" تبحث عن عملاء لمشروعها الجديد
في الوقت الذي تواصل فيه شركة ماونتن فيو حملاتها الدعائية المكثفة لجذب عملاء جدد إلى مشروعها الجديد "Crysta" بالساحل الشمالي، اشتعلت صفحات التواصل الاجتماعي بموجة من الانتقادات والشكاوى من عملاء حاليين وسابقين، ليبدو المشهد بين دعاية ترويجية صاخبة وشهادات سلبية متزايدة.
المشروع الجديد الذي يمتد على مساحة تتجاوز 470 فدانًا في قلب سيدي عبد الرحمن عند الكيلو 120 بالساحل الشمالي، يأتي في وقت تواجه فيه الشركة انتقادات متكررة تتعلق بجودة التشطيبات وتأخر مواعيد التسليم في عدد من مشروعاتها السابقة، وعلى رأسها "آي سيتي التجمع" و"آي سيتي أكتوبر" و"تشيل أوت بارك".
منشور بسيط يشعل موجة من الغضب
وخلال الساعات الماضية، كتب أحد المستخدمين على فيسبوك منشورًا قال فيه: "يا جماعة أنا مقبل على شراء في ماونتن فيو مرحلة الـ MV Park وبيعملوا لاند سكيب، حد شايف مشاكل؟.
لم يمر المنشور مرور الكرام، إذ تحول إلى منصة مفتوحة لسيل من الشكاوى من ملاك مشروعات ماونتن فيو، فالتعليقات حملت نبرة تحذير واضحة، دفعت الكثيرين إلى إعادة التفكير في التعامل مع الشركة.
صيانة سيئة وتأخيرات مرعبة
وعلق أحد المستخدمين ويدعى حسام الحسيني قائلاً: "مشاكلهم بتبدأ من الصيانة السيئة والتسليم غير الدقيق، خصوصًا السباكة والتشطيبات، وهذا واضح جدًا في آي سيتي وتشيل أوت بارك، كمان العمارات قريبة جدًا من بعض، ونظام البلوكات مأثر على الخصوصية".
وأضاف: "في تأخيرات مرعبة بتخلي المشروع غير مجدي استثماريًا، جودة اللاجون أقل من شركات منافسة زي حسن علام وأزها، والصيانة ضعيفة جدًا".
نصيحة لوجه الله بلاش الشركة دي
كما تعددت الأصوات التي حذرت من التعامل مع الشركة، حيث كتب أحد الملاك: "نصيحة لوجه الله، بلاش ماونتن فيو، أنا ساكن في آي سيتي التجمع والتجربة سيئة جدًا"، بينما قال آخر يدعى خالد الترجمان: "لا أنصح بالشراء من ماونتن فيو إطلاقًا، تعامل مرهق ومشاكل بلا نهاية".
وأضاف أحد المتضررين: "آي سيتي أكتوبر فيها أكتر من 800 وحدة ريسيل، والملاك بيعانوا من مشاكل بالجملة، شوف بنفسك على الجروب".
أسوأ إدارة والحقيقة سر التعاسة
ولم تخلوا التعليقات من سخرية، حيث قالت سمر السبكي: "أسوأ إدارة ممكن تتعامل معاها، دعاية كبيرة وشعارات عن السعادة، لكن الحقيقة سر التعاسة، أما مصطفى النجار فختم بقوله: "ما أنصحكش، ولو مصمم تشتري، خد وحدتي وكملها ومش هاخد منك ولا جنيه أوفر".
الشركة تلتزم الصمت
وحتى الآن، لم تصدر شركة ماونتن فيو أي رد رسمي على هذه الشكاوى أو الانتقادات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تواصل حملاتها الإعلانية المكثفة للترويج لمشروع Crysta، الذي تراهن عليه الشركة كأحدث وأكبر مشروعاتها بالساحل الشمالي.
فهل تنجح ماونتن فيو في استعادة ثقة العملاء واحتواء غضب الملاك، أم تتحول تلك التعليقات السلبية إلى أزمة ثقة تضرب سمعتها في السوق العقاري المصري؟.