رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

وزير التعليم العالي: افتتاح 10 فروع جديدة لجامعات دولية في مصر قريبًا

جانب من المعرض
جانب من المعرض

شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين والمعرض الأوروبي للتعليم الدولي (EAIE 2025)، الذي تستضيفه مدينة جوتنبرج بالسويد خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر الجاري، بمشاركة آلاف قيادات التعليم العالي، ومن 900 جامعة، و1000 مركز بحثي، ومؤسسة تعليمية، وجامعات للعلوم التطبيقية من مختلف دول العالم.

ويعد المعرض، الذي تنظمه المنظمة الأوروبية للتعليم الدولي (EAIE)، أكبر تجمع أوروبي في مجال التعليم العالي، ويهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات، وتبادل الخبرات في مجالات تدويل التعليم، والاعتماد الأكاديمي، وضمان الجودة، كما يمثل منصة بارزة لتوقيع اتفاقيات الشراكة وإطلاق المبادرات الأكاديمية الدولية.

وللمرة الأولى منذ انطلاقه، تشارك مصر كأول دولة خارج اتحاد الجامعات الأوروبية في ورشة عمل خاصة بتدويل التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بدعوة رسمية من المنظمة الأوروبية للتعليم الدولي. 

وشارك د. أيمن عاشور في هذه الورشة ضمن فعاليات المعرض، مما يعكس المكانة المتقدمة لمصر في ملف تدويل التعليم على المستويين الإقليمي والدولي.

وشارك الوزير في حلقة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان “السياسات العامة لتدويل التعليم العالي: رؤى الوزراء”، والتي شارك فيها أيضًا سوزانة كونتسة، رئيسة الوحدة B1 للتعليم العالي بالمفوضية الأوروبية، وغرايم داي، وزير التعليم العالي والتعليم المستمر بأسكتلندا، وأوربان كودريتش، كاتب الدولة بوزارة التعليم العالي والعلوم والابتكار بسلوفينيا.

وخلال الورشة، أكد الوزير أن التدويل في مصر يعد خدمة عامة تهدف إلى إتاحة أوسع للتعليم، وتحقيق جودة أعلى، وتوفير عوائد مجتمعية واضحة، مشددًا على حرص مصر على الانفتاح على التعاون العلمي والبحثي مع مختلف دول العالم، فضلًا عن تطوير برامج تدويل التعليم في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.

وأشار الوزير إلى أن العام الأكاديمي القادم سيشهد وجود 19 فرعًا لجامعات أجنبية في مصر، من بينها فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، وفرع جامعة كوفنتري البريطانية، وفرع جامعتي لندن ووسط لانكشاير، وفرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، وفرع جامعة كازان الروسية، وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية، وفرع جامعة نوفا البرتغالية، إلى جانب 10 أفرع أخرى من المقرر افتتاحها قريبًا. 

كما تضم منظومة الجامعات المصرية 28 جامعة حكومية، و35 جامعة خاصة، و32 جامعة أهلية، و14 جامعة تكنولوجية، و10 جامعات باتفاقيات خاصة.

واستعرض الوزير أبرز ما حققته الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، مشيرًا إلى أن مصر جاءت في صدارة إفريقيا إقليميًا، حيث ضمت التصنيفات 13 جامعة مصرية ضمن أفضل 500 في مجال الصيدلة، و6 جامعات ضمن أفضل 200 في طب الأسنان، و5 جامعات ضمن أفضل 500 في الطب والصحة العامة، و6 جامعات ضمن أفضل 500 في الهندسة، و11 جامعة ضمن أفضل 500 في الرياضيات، و17 جامعة ضمن أفضل 500 في الزراعة.

كما أشار الوزير إلى أن بنك المعرفة المصري أصبح نموذجًا عالميًّا رائدًا في دعم الاقتصاد المعرفي، ويضم شراكات مع 16 ناشرًا دوليًا ومقدّمًا للحلول التكنولوجية، كما حققت المقالات العلمية المصرية أكثر من 3.2 ملايين استشهاد عالمي، ما يعكس قوة البحث العلمي المصري وريادته على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشاد الوزير بتجربة التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى المؤتمر المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي الذي عقد على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، والذي أسفر عن توقيع 42 بروتوكول تعاون مع الجامعات الفرنسية، وإطلاق 30 برنامجًا للدرجات المزدوجة باللغة الفرنسية في تخصصات متعددة، إلى جانب 70 برنامج شراكة جديدة بين كبرى الجامعات الفرنسية والمصرية، مؤكدًا أن هذا النموذج يمثل إطارًا للتعاون الدولي الذي تسعى مصر لتعزيزه مع مختلف دول العالم.

كما أشاد الوزير بالحضور الدولي الكبير في المعرض، الذي يضم كبريات الجامعات والمراكز البحثية حول العالم، مؤكدًا أن مثل هذه التجمعات الدولية تمثل فرصة استراتيجية لترجمة الرؤى الوطنية إلى شبكات تعاون فاعلة، وتحويل الحوار الأكاديمي إلى مشروعات وشراكات تدعم التنمية المستدامة في مصر والمنطقة.

تم نسخ الرابط