حماس تعلن نجاة وفد الحركة بالدوحة من محاولة اغتيال إسرائيلية

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، نجات وفدها القيادي برئاسة الدكتور خليل الحية من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفت اجتماعًا في العاصمة القطرية الدوحة، بينما أسفر الهجوم عن سقوط عدد من الشهداء، بينهم نجل القيادي البارز ومدير مكتبه، إضافة إلى عنصر من قوات الأمن الداخلي القطري.

وقالت الحركة في بيان رسمي: "نؤكد فشل العدو في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض، فيما ارتقى عدد من الإخوة الشهداء إلى علياء المجد"، مشيرة إلى أن الشهداء هم:

جهاد لبد (أبو بلال)، مدير مكتب الدكتور خليل الحية.

همام الحية (أبو يحيى)، نجل الدكتور خليل الحية.

عبد الله عبد الواحد (أبو خليل)، مرافق.

مؤمن حسونة (أبو عمر)، مرافق.

أحمد المملوك (أبو مالك)، مرافق.

كما نعت الحركة الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي، من منتسبي قوة الأمن الداخلي القطري (لخويا)، الذي استشهد أثناء مباشرة مهامه في موقع الاستهداف.

مصدر قيادي في حماس أكد في تصريحات صحفية أن الوفد المستهدف كان يعقد اجتماعًا لمناقشة المقترح الأخير الذي تقدم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل أن يتعرض لغارة إسرائيلية مفاجئة.

وفي أول تعليق رسمي من قطر، أعلنت وزارة الداخلية أن "الاعتداء الإسرائيلي أسفر عن استشهاد عنصر من قوة الأمن الداخلي وإصابة آخرين"، مشددة على أن "الوضع آمن، والجهات المختصة باشرت مهامها فورًا"، داعية المواطنين والمقيمين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية.

وأضافت الوزارة أنها اتخذت، بالتعاون مع قوة الأمن الداخلي، جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين، مؤكدة أن أصوات الانفجارات التي سُمعت في الدوحة نجمت عن استهداف أحد المقار السكنية التابعة لحركة حماس.