رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

الكاتب الصحفي فهد فكري بلوم يحصد الماجستير بامتياز عن تأثير "الترند" على قرارات المسؤولين

الكاتب الصحفي فهد
الكاتب الصحفي فهد فكري

في دراسة جديدة تسلط الضوء على التفاعل الرسمي مع "الترندات" الرقمية، حصل الباحث فهد فكري بلوم على درجة الماجستير في الإعلام من كلية الآداب بجامعة سوهاج، بتقدير ممتاز، عن رسالته المعنونة: "تعرض المسؤولين للترند على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيره عليهم نحو القضايا المثارة – دراسة ميدانية".

وجرت مناقشة الرسالة بقاعة المؤتمرات بالكلية، بحضور لجنة علمية متخصصة، حيث تناولت الدراسة تأثير تصدر الموضوعات على مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل قرارات وتوجهات المسؤولين، وأبرزت الأبعاد النفسية والاجتماعية والاتصالية للتفاعل المؤسسي مع هذه الظاهرة الرقمية المتصاعدة.

وضمت لجنة الحكم والمناقشة نخبة من أساتذة الإعلام، وهم:

د. أحمد حسين محجوب – أستاذ الصحافة المساعد المتفرغ بقسم الإعلام – مشرفًا ورئيسًا.

د. هاني إبراهيم السمان – أستاذ الصحافة المساعد – مشرفًا.

د. أحمد حسين محمد – أستاذ الصحافة المساعد بكلية الآداب – مشرفًا.

د. صابر حارص – أستاذ الصحافة بكلية الآداب جامعة سوهاج – مناقشًا.

د. حلمي محمود محسب – أستاذ الإعلام الإلكتروني بكلية الإعلام – جامعة جنوب الوادي – مناقشًا.

وأظهرت النتائج أن "الترندات" الرقمية تحولت من مجرد محتوى لحظي إلى مؤشرات قوية على اهتمامات الجمهور، ما يدفع المسؤولين للتجاوب السريع معها، سواء بهدف احتواء الرأي العام أو تحسين صورة المؤسسة أمام المواطنين.

كما كشفت الدراسة أن بعض المسؤولين يستخدمون "الترند" كأداة استراتيجية لتوجيه النقاشات العامة والتأثير في تشكيل الرأي العام، في حين يتعرض آخرون لضغوط إعلامية وسياسية تُجبرهم على التفاعل مع القضايا المثارة، أحيانًا دون التحقق الكافي من المعلومات المتداولة.

أبرز التوصيات

وقد خرجت الدراسة بعدد من التوصيات العملية المهمة، من أبرزها:

إنشاء وحدات تحليل رقمية داخل المؤسسات الحكومية لرصد الترندات وتفسير دلالاتها.

تدريب القيادات والمسؤولين على مهارات إدارة الأزمات الرقمية وتقييم المحتوى المتداول.

تعزيز منظومة التواصل المؤسسي بما يضمن الشفافية والمصداقية، ويحد من اتخاذ قرارات انفعالية.

الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل التوجهات العامة وتوقع ردود الأفعال.

التأكيد على ضرورة التحقق من مصداقية الترندات تفاديًا لنشر الشائعات أو اتخاذ قرارات مبنية على معلومات مغلوطة.

وأشادت اللجنة العلمية بأهمية الموضوع وتوقيته، في ظل ما تشهده الساحة الإعلامية من تطورات متسارعة، مؤكدة أن الرسالة تمثل إضافة علمية متميزة في مجال الإعلام الرقمي وصناعة القرار.

تم نسخ الرابط