وزير البترول يقود جولة لكبار الضيوف في المتحف المصري الكبير للترويج لفرص الاستثمار التعديني

اصطحب المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفدًا رفيع المستوى يضم عددًا من الوزراء والسفراء والمحافظين، إلى جانب رؤساء كبرى شركات التعدين العالمية، في جولة تعريفية داخل المتحف المصري الكبير.
واختُتمت الجولة بكلمة للوزير أمام الحضور، شدد فيها على التزام الحكومة المصرية بتوفير بيئة استثمارية جاذبة وطويلة الأجل لقطاع التعدين.
وأكد المهندس كريم بدوي أن "الاكتشافات الكبرى المستقبلية ستكون ثمرة التعاون المستدام بين الحكومة والمستثمرين والمجتمع الدولي"، مشيرًا إلى أن روح الشراكة الممتدة بين الدولة والقطاع الخاص والشركاء العالميين تمثل المحرك الحقيقي للنجاحات القادمة، التي لن تقتصر نتائجها على مصر وشركاتها، بل ستعود بالنفع على العالم بأسره.

وفي خطوة تعكس التزام الدولة بالشفافية وتعزيز الثقة مع الشركاء، أعلن الوزير أنه سيتم نشر مذكرة التفاهم الخاصة بنموذج استغلال الذهب والمعادن المصاحبة (MMEA) رسميًا على المنصات الرقمية للوزارة، مؤكدًا أن الشفافية تمثل ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات النوعية وتحفيز بيئة أعمال أكثر انفتاحًا.
وأشاد الوزير بالحماس الذي أبداه عدد من المحافظين لدعم أنشطة التعدين داخل محافظاتهم، مشيرًا إلى وجود تنسيق وثيق سيتعمق خلال الفترة المقبلة بهدف خفض تكاليف التشغيل وتيسير الإجراءات، بما يُسهم في تسريع وتيرة العمل ميدانيًا.
وأوضح أن استراتيجية وزارة البترول لا تقتصر على التنقيب والاستخراج، بل تمتد إلى بناء منظومة صناعات تحويلية تسهم في تعظيم القيمة المضافة محليًا، وتعزيز مساهمة القطاع في التنمية الاقتصادية.
وفي ختام كلمته، أكد الوزير أن الحضور الدولي البارز في المنتدى، من سفراء ورؤساء شركات عالمية، يعكس تنامي ثقة المجتمع الدولي في الإصلاحات والتحولات التي يشهدها قطاع التعدين المصري، موجّهًا الشكر والتقدير إلى جميع الشركاء الدوليين على دعمهم المستمر ومشاركتهم الفاعلة.