رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

اختبار دم يكشف احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية مستقبلا

اختبار دم
اختبار دم

تتزايد أهمية الفحوصات الدموية المبكرة مع ارتفاع معدلات أمراض القلب عالميًا.

وكشفت دراسة طبية حديثة عن وجود اختبارين بسيطين في الدم، يمكن أن يوفرا إشارات مبكرة على احتمال حدوث نوبة قلبية مستقبلية، حتى قبل ظهور الأعراض السريرية بحسب Times of india. 

1. الهوموسيستين

هو حمض أميني ينتج عن تكسير البروتينات في الجسم وارتفاع مستوى الهوموسيستين مرتبط بتلف بطانة الشرايين وتكون جلطات دموية من العوامل المسببة لأمراض القلب. لكن، لا يدرج فحصه ضمن الفحوصات الدورية القياسية، مما يجعله اكتشافًا مهمًا بإمكانه كشف فرص الإصابة القلبية قبل حدوثها  .

2. بروتين سي التفاعلي – CRP (C‑Reactive Protein)

هو مؤشر على الالتهاب في الجسم. المستويات المرتفعة منه تعكس وجود التهاب مزمن في الشرايين، الذي يعرف بأنه السبب الأساسي في تصلب الشرايين وحدوث النوبات القلبية.

 الاختبار المتقدم المعروف بـ “hs‑CRP” يملك حساسية أكبر للكشف عن التهابات بسيطة لا تكشفها الفحوصات التقليدية، مثلما تظهر الأبحاث الطبية الحديثة  .

 أهمية اختبار الدم في التنبؤ بالنوبة القلبية

تفشي أمراض القلب

 شهدت الأعوام العشرون الماضية زيادة حادة في حالات الإصابة بأمراض القلب عالميًا، وزيادة معدل الوفيات بسببها.

أمراض القلب
أمراض القلب

فعالية الوقاية المبكرة

 إشارات فحص مثل الهوموسيستين وCRP تمكن الأطباء من التدخل مبكرًا عبر تعديل نمط الحياة أو الأدوية لتقليل المخاطر.

وجدت دراسة نشرت في New England Journal of Medicine أن اختبارًا يجمع بين LDL، Lipoprotein(a)، وhs‑CRP يتيح توقع النوبات القلبية أو السكتات الدماغية حتى بعد ثلاثين عامًا.

 

 فحوصات إضافية تساعد على رسم صورة كاملة لصحة القلب

Troponin I / T إنزيمات تدل على تلف عضلة القلب بعد حدوث نوبة تُستخدم لتأكيد حدوث النوبة  


BNP / NT‑proBNP هرمونات تدل على إصابة القلب بالضغط أو الفشل تكشف عن الإجهاد القلبي 


Lipoprotein(a) نوع خاص من الكوليسترول يؤشر لخطر وراثي حتى لو كانت LDL طبيعية 


ApoB بروتين مرتبط بالـ LDL قد يكون مؤشرًا أدق من LDL وحده 


Fibrinogen وWerhe عوامل تخثر والتهاب تسهم بتكوين الجلطات وتصلب الشرايين

 

1. يجب إدراج فحوصات الهوموسيستين وhs‑CRP ضمن التحاليل الدورية خاصة إذا كنت فوق سن الـ35 أو يوجد عوامل خطر مثل السمنة، السكري، ارتفاع ضغط الدم


2. يجب إجراء الفحوصات مرتين، بفصل 2–3 أسابيع، لضمان دقة النتائج، خصوصًا للـhs‑CRP  .


3. في حال كانت النتائج مرتفعة، يجب التعاون مع اختصاصي قلب لتقييم العوامل القلبية الأخرى مثل الكوليسترول وLp(a).


4. نمط حياة متوازن من خلال رياضة، تغذية صحية، الإقلاع عن التدخين يقي من تطور الالتهاب وتصلب الشرايين.


5. معظم الأدوية المستخدمة مثل الستاتينات تعمل على خفض LDL وتقليل الالتهاب، مما ينعكس إيجابًا على مستويات الهوموسيستين وCRP على حد سواء.

 

الفحص التقليدي للدهون والسكر لم يعد كافيا؛ الهوموسيستين وCRP فحوصات جديدة تدعم صحة القلب قبل تطور المرض. والدراسات البحثية تؤكد أن الكشف المبكر يزيد من فعالية الوقاية، ويحد من حدوث نوبات قلبية مستقبلاً.

تم نسخ الرابط