رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

نصائح للتعامل مع أخطاء امتحانات الثانوية بهدوء وثقة

امتحانات الثانوية
امتحانات الثانوية العامة

امتحانات الثانوية العامة 2025، أجواء مشحونة بالتوتر والضغط النفسي، يخوض طلاب الثانوية العامة الامتحانات المصيرية التي تحدد مستقبلهم التعليمي. 

وفي خضم هذه الأجواء، قد يواجه بعض الطلاب مواقف صعبة، مثل إدراكهم أنهم ارتكبوا أخطاء في الحل أو أجابوا بشكل غير صحيح على بعض الأسئلة.

ماذا يفعل الطالب إذا أخطأ في حل أسئلة؟

يستعرض موقع تفصيلة ماذا يفعل الطالب إذا أخطأ في حل أسئلة؟، وكيف يمكنه التعامل مع الخطأ دون أن يفقد تركيزه أو يتأثر سلبًا في باقي الامتحانات؟ 

أولًا: تقبل الخطأ وعدم الانهيار

قال الدكتور هشام رامي أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، إن الشعور بالذنب أو القلق بعد الامتحان أمر طبيعي، لكن المبالغة في جلد الذات قد تؤدي إلى انهيار نفسي، يؤثر على أداء الطالب في باقي المواد، ويجب على الطالب أن يتعامل مع الخطأ كجزء من التجربة وليس نهاية الطريق.

ثانيا: عدم مراجعة الورقة مع الآخرين

الكثير من الطلاب يندفعون لمقارنة إجاباتهم مع زملائهم بعد الخروج من اللجنة، ما يفاقم التوتر، ويفضل عدم مراجعة الإجابات، خاصة إذا كان الامتحان التالي في اليوم التالي، ويجب أن يتحول التركيز إلى المادة القادمة.

ثالثًا: استعادة الثقة بالنفس

وأضاف في حديثه، أنه حتى إن أخطأ الطالب في بعض الأسئلة، لا يزال هناك عشرات الدرجات يمكن تعويضها في المواد الأخرى، مؤكدا أن الثقة في النفس عامل أساسي للنجاح، وهي أقوى من أي خطأ عابر.

رابعًا: وضع خطة سريعة للمراجعة المقبلة

بعد تقييم الوضع بهدوء، ينصح بأن يبدأ الطالب مباشرة بمراجعة المادة التالية، وتخصيص وقت للمذاكرة الفعّالة بدلاً من الندم هو الخيار الأكثر ذكاءً.

خامسا: طلب الدعم من الأهل أو الأخصائي النفسي

إذا شعر الطالب بقلق مفرط أو أعراض ضغط نفسي أرق، بكاء، فقدان شهية، عليه التحدث مع شخص بالغ موثوق، مثل أحد الوالدين، أو المرشد النفسي في المدرسة، لتفريغ القلق واستعادة التوازن النفسي.

سادسًا: تعلم من الخطأ

إذا اتضح أن الخطأ ناتج عن سوء فهم في السؤال أو ضعف في المعلومة، يمكن الاستفادة منه كدرس للمستقبل والامتحانات ليست فقط وسيلة تقييم، بل أداة تعليم وتطوير ذاتي أيضًا.

أكد أستاذ الطب النفسي أن ارتكاب الخطأ في الامتحانات لا يعني الفشل، بل هو جزء من تجربة تعليمية متكاملة، وما يميز الطالب الناجح هو قدرته على تخطي الأزمات، وتحويل الإحباط إلى دافع للمواصلة، فالمعركة لم تنته بعد، وكل يوم امتحان هو فرصة جديدة لتحقيق الأفضل.

تم نسخ الرابط