المؤتمر: نؤيد الإجراءات التنظيمية لحماية الأمن القومي.. ومصر ستظل داعما رئيسيا لفلسطين

أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن الضوابط التي وضعتها الدولة المصرية بشأن زيارات المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، تأتي في إطار احترام قواعد الأمن القومي، وتنظيم التحركات على حدود استراتيجية تمر بظروف حساسة في ظل تصاعد الأوضاع في قطاع غزة والمنطقة.
وقال "جودة" في تصريحات له اليوم، إن الدولة المصرية لا تمنع أبدًا التضامن أو الدعم الإنساني والسياسي مع القضية الفلسطينية، بل هي في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة منذ عقود، لكنها – في الوقت نفسه – تتحرك بمسؤولية لحماية حدودها وأمنها الداخلي.
وأضاف أن زيارة أي منطقة حدودية تخضع لترتيبات سيادية، ولا يمكن السماح بتحركات عشوائية أو غير منسقة في مناطق ملتهبة بحكم طبيعتها الجغرافية والسياسية، وأنه هناك جهات رسمية معنية بتنظيم هذه التحركات بما يضمن سلامة الجميع ويحفظ صورة الدولة ودورها المحوري.
وشدد القبطان وليد جودة على أن مصر لم تتخل يومًا عن القضية الفلسطينية، بل دفعت من استقرارها واقتصادها وأمنها ثمنًا كبيرًا من أجل دعم الشعب الفلسطيني، ولا تزال تلعب الدور الأكثر توازنًا وتأثيرًا في المشهد الإقليمي، سواء من خلال جهود التهدئة أو المساعدات أو فتح المعابر الإنسانية، قائلا:"نقف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية في قراراتها السيادية، ومصر كانت وستظل سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني".