تزايد إصابات كورونا عالميًا بسبب متحور جديد.. وهذه أبرز الأعراض وطرق الوقاية

شهد عدد من دول العالم تزايدًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، نتيجة ظهور متحور جديد للفيروس.
المتغيرات الجديدة لمتحور أوميكرون
يرجع هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى المتغيرات الفرعية الجديدة لسلالة أوميكرون، مثل: JN.1، وNB.1.8.1، وLF.7، وXFC.
ويستعرض موقع "تفصيلة" في هذا التقرير أسباب ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا، وأبرز أعراضه، وطرق الوقاية منه.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه بالرغم من إصابة مزيد من الأشخاص بكوفيد-19، فإنهم يتعافون منه بشكل أسرع.
ووفقًا للمنظمة، تُعد هذه المتحورات "قيد المراقبة"، أي أنها لا تمثل تهديدًا كبيرًا في الوقت الحالي، لكنها تتطلب المتابعة الدقيقة.
أسباب زيادة الإصابات بالمتحور الجديد
أشارت المنظمة إلى أن أسباب تزايد الإصابات بمتحور كورونا الجديد تعود إلى:
1. انخفاض المناعة: تلقى معظم الأشخاص الجرعة المعززة الأخيرة منذ سنوات، ما أدى إلى تراجع فعالية اللقاح.
2. سهولة العدوى: أصبحت الإصابة بالعدوى أسهل مع المتحور الجديد.
3. تخفيف الحذر: مع رفع قيود كوفيد بشكل شبه تام، توقف كثيرون عن ارتداء الكمامات، أو تجنب الحشود، أو الحفاظ على نظافة اليدين.
4. العوامل الموسمية: يؤدي حلول فصل الرياح الموسمية وارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة التجمعات الداخلية، ما يعزز من فرص انتشار الفيروس.
أعراض جديدة لكوفيد-19
في حين لا تزال الأعراض الكلاسيكية للفيروس مثل الحمى، والسعال، والتهاب الحلق، وفقدان حاستي الشم والتذوق شائعة، إلا أن الأطباء لاحظوا ظهور أعراض جديدة أو كانت أقل شيوعًا في الموجات السابقة، وتشمل:
1. الصداع الشديد: صداع نابض طويل الأمد لا يستجيب جيدًا للمسكنات، ولا يتحسن بعد النوم.
2. الطفح الجلدي: ظهور طفح جلدي غير معتاد أو تغيُّر في لون الجلد، وهي أعراض نادرة سابقًا.
3. الإرهاق الشديد: شعور بالتعب والضعف الحاد دون أي مجهود بدني يُذكر، ويصفه البعض بأنه "إرهاق يمنعهم من النهوض من السرير".
4. مشكلات الجهاز الهضمي: أعراض مثل الغثيان، الإسهال، وآلام المعدة قد تسبق ظهور أعراض الجهاز التنفسي.
5. ضيق التنفس: صعوبة في التنفس أو شعور بعدم الارتياح في الصدر دون مجهود، وهي علامة تحذيرية تتطلب عناية طبية.
طرق الوقاية من المتحور الجديد
يوصي خبراء الصحة باتباع التدابير التالية للوقاية من المتحور الجديد:
1. ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة: فهي تُعد حاجزًا فعالًا ضد انتقال العدوى.
2. غسل اليدين بانتظام: باستخدام الماء والصابون أو المعقم عند الحاجة.
3. ممارسة التباعد الاجتماعي: وتجنب الاتصال المباشر في الأماكن المزدحمة، سواء في العمل أو الدراسة.
4. تحسين تهوية الأماكن المغلقة: بفتح النوافذ أو تشغيل المراوح لتحسين تدفق الهواء.
5. مراقبة الأعراض: والانتباه لأي علامات غير معتادة وطلب الرعاية الطبية فورًا.
6. تجنُّب التجمعات: لا سيما إذا كنت تعاني من ضعف المناعة أو من الفئات الأكثر عرضة للخطر.