رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

الزلازل تطرق أبواب مصر.. ومعهد الفلك: الغردقة ليست الأخيرة

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية، أن جميع الزلازل التي تأثرت بها مصر خلال الفترة الماضية لم يكن منشؤها داخل الأراضي المصرية، بل وقعت في دول مجاورة ووصل تأثيرها إلى مصر، باستثناء الهزة الأرضية التي شهدتها مدينة الغردقة اليوم، والتي تُعد أول هزة تحدث داخل مصر مباشرة.

وأوضح رابح، في مداخلة هاتفية مع قناة «صدى البلد»، أن الهزة الأرضية التي شعر بها المواطنون اليوم كانت ناتجة عن تأثير زلزال وقع في جنوب تركيا، مضيفًا أن الزلزال الذي سُجّل سابقًا في جزيرة كريت لم يكن زلزالًا تقليديًا، بل كان نتيجة لحركة أحد الألواح التكتونية في المنطقة.

وأضاف عميد معهد البحوث الفلكية أن الزلزال الذي سُجّل اليوم بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر، مؤكدًا أنه يُعد زلزالًا كبيرًا نسبيًا بالنسبة لمصر، لكنه يُصنف كزلزال متوسط أو ضعيف مقارنة بالزلازل القوية التي تشهدها دول أخرى تقع على أحزمة زلزالية نشطة.

من جانبه، أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بيانًا رسميًا أكد فيه أن الزلازل تُعد من الظواهر الطبيعية التي تشهدها مناطق مختلفة حول العالم، مشيرًا إلى أن مصر لا تقع ضمن أحزمة الزلازل العالمية، لكنها قد تتأثر بهزات ارتدادية قادمة من مناطق نشطة زلزاليًا مثل تركيا والبحر المتوسط.

وأوضح البيان أن مركز الزلزال الأخير يقع داخل الأراضي التركية، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي العالي، ما يُفسر تواتر بعض الهزات الأرضية الخفيفة في بعض المدن المصرية خلال الفترات الماضية.

تم نسخ الرابط