الدراما تُفتي من دون علم.. هل أصبح الفن بديلاً عن العلماء؟
يعد الحديث عن تأثير الدراما ترفًا ثقافيًا أو شأنًا فنيًا بحتًا، بل أصبح قضية فكرية ودينية تمسّ جوهر الهوية الإسلامية للمجتمع ففي زمن تتصدر فيه المسلسلات والأفلام ساحات الوعي، وتنافس المساجد والمدارس في التأثير، أصبحت الشاشة مرآةً للعقائد والسلوك، ومصدرًا لتشكيل القيم لدى الأجيال الجديدة.
إنها حرب ناعمة تخوضها الكاميرات بدل السيوف، وأبطالها ليسوا جنودًا بل مؤلفين ومخرجين،