رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

سيدة عمرها 101 سنة تكشف سرًا واحدًا لحياتها الطويلة والصحية

إمرأة تبلغ من العمر
إمرأة تبلغ من العمر ١٠١ عاما

في سن الـ ١٠١، قد يكتفي معظم الناس بحياة هادئة، لكن ميلدريد كيرشنباوم، وهي سيدة أمريكية الجنسية من ولاية فلوريدا، لم تكن كذلك، فقد أصبحت هذه المرأة النشيطة نجمة على الإنترنت، تشارك أفكارها ودروسها الحياتية.

 ما هو سرها الكبير لعيش حياة طويلة وصحية ومرضية؟

أجابت ميلدريد كيرشنباوم وهى إجابة بسيطة وفعّالة للغاية وهي البقاء على تواصل اجتماعي.

حياة مليئة بالضحك  والأحاديث

تعيش ميلدريد في مجتمع غالبًا ما تجدها تلعب الورق، وتلقي النكات، وتتحدث مع الجيران بحسب Times of india. 

ليس المال ولا الشهرة بل العلاقات الحقيقية والهادفة.

 

من ناحية أخرى، ارتبط الشعور بالوحدة بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والتدهور المعرفي، وحتى الموت المبكر.

 ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العزلة الاجتماعية قد تكون ضارة بالصحة بقدر تدخين 15 سيجارة يوميًا.

ويتوافق أسلوب حياة ميلدريد تمامًا مع هذه الأدلة، فدائرة أصدقائها، وتفاعلاتها الاجتماعية المتكررة، وارتباطها الوثيق بابنتها، كل ذلك يبقيها نابضة بالحياة النفسية والعاطفية.

 

استخدام التكنولوجيا 


من السهل افتراض أن شخصا ولد عام ١٩٢٣ قد يواجه صعوبة في استخدام الهواتف الذكية أو وسائل التواصل الاجتماعي، لكن ميلدريد لم تكن كذلك.

علّمتها ابنتها غايل تسجيل مقاطع فيديو خام، تُحرّر وتُشارك عبر المنصات، وعندما لا تعرف شيئًا، مثل كيفية العثور على ميزة على هاتفها الآيفون، تتصل بدعم آبل وتسأل.

التكنولوجيا، بين يديها، ليست وسيلة للعزلة، بل وسيلة للتواصل، وهي طريقتها للوصول إلى معجبيها، ومشاركة الحكمة، وإيجاد هدف.

لا خوف من السؤال أو التكيّف

ميلدريد لا تدعي معرفة كل شيء و غالبًا ما تذكر الناس: "إذا لم أعرف الإجابة، فسأقولها" وهذا التواضع لا يجعلها فقط قريبة من الناس، بل يجعلها أيضًا أكثر استعدادًا للنمو


والبقاء على اتصال اجتماعي لا يعني دائمًا الخروج، بالنسبة لميلدريد، يعني ذلك أيضًا أن تكون حاضرة وراضية عن نفسها وعن مساحتها الخاصة.


وأكدت ميلدريد كيرشنباوم، أن الناس أهم من أي شيء آخر.
 

وسواءً كان ذلك بالدردشة مع الأصدقاء عبر البطاقات، أو السفر مع العائلة، أو إضحاك الغرباء عبر الإنترنت، فقد بنت حياتها على التواصل، لا على الكمال.

تم نسخ الرابط