رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

زينة تصدر بيان جديد بشأن عقر طفليها: مش هتنازل عن حق ولادي واحنا في دولة قانون

الفنانة زينة
الفنانة زينة

نفت الفنانة «زينة» المعلومات المغلوطة التي تناولتها بعض المواقع الإخبارية والتي نشرت خلال الساعات الماضية عقب واقعة تعرض أبنيها لهجوم من كلب شرس، خلال لعبهما كرة القدم داخل ملعب كرة قدم بالشيخ زايد.

قضية طفلي زينة 

وأوضحت الفنانة «زينة» في بيان رسمي لها منذ قليل ، أن نجلها تعرض إلى هجمة شرسة من أحد الكلاب، أثناء تواجده بملعب لكرة القدم بمنطقة الشيخ، حيث طارده الكلب ما أحدث به إصابات بالغة.

بيان الفنانة زينة 
بيان الفنانة زينة 

وأكدت «زينة»، أنها تتعرض لضغط شديد ونشر أخبار مغلوطة وكاذبة من قبل البعض في محاولة للتنازل والصلح، مشيرًة أنها لم ولن تتنازل أو تُفرط في حق نجلها ومتمسكة بكافة حقوقها القانونية حيال هذه الواقعة.

وقالت: "لم أتنازل عن حقي وحق نجلي ولم أوافق بالصلح مهما كانت الضغوط، وساتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص يخطأ في حقي وينشر أكاذيب الهدف منها النيل من شخصي"، لافتًة أن القضية الأن في النيابة العامة وأنها تثق في قضاء مصر العادل والشامخ.

وتهيب الفنانة «زينة» المواقع الإلكترونية وصفحات السوشيال ميديا بعدم نشر أخبار مغلوطة من شأنها النيل منها والضغط عليها للصلح.

الفنانة زينة 
الفنانة زينة 

وقالت الفنانة «زينة» في أقوالها أمام النيابة اليوم، إنها فوجئت بتعرّض طفلَيها لحادث أثناء اللعب داخل الملعب، بعد أن طاردهما كلب قالت إنه كان برفقة طفل من أبناء الجيران، موضحةً أن أحد طفليها تعرّض لخدش بسبب اقتراب الحيوان منه، بينما أصيب الآخر إثر سقوطه أرضًا أثناء محاولته الهرب.

وذكرت «زينة» أن الطفل الذي كان يصطحب الكلب يُدعى «آدم»، بحسب ما أفاد به أحد الأشخاص، وأنها حين علمت بما جرى، كانت داخل سوبر ماركت داخل الكمبوند، فتوجهت مباشرة إلى منزل الطفل برفقة طفليها للاستفسار عمّا حدث، وهناك نشبت مشادة كلامية بينها وبين والدة الطفل، قالت إنها تطورت إلى السباب من جانب الأخيرة، قبل أن تتصل بالنجدة.


أزمة الفنانة زينة


بداية الواقعة جاءت عندما كان طفلا زينة، وعمر كل منهما 11 عامًا، يلعبان داخل الملعب التابع للكومباوند، قبل أن يقترب منهما طفل آخر يصطحب كلبًا كبير الحجم، وطلب منهما الخروج لإفساح المجال له ولأقاربه، وعندما رفضا، تقول زينة إن الطفل تعمد إطلاق الكلب عليهما، ما تسبب في جرح غائر لأحدهما في ذراعه بعد أن حاول القفز من فوق سور حديدي هربًا من الكلب، بينما أصيب الآخر بخدوش في ساقه.

 
زينة تروي تفاصيل عقر طفليها 


وروت الفنانة زينة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة mbc  مصر، أن طفليها كانا في حالة من الرعب، ولجا إلى مكتب الأمن للاختباء، مؤكدة أن الكلب لم يكن مكممًا، ولا مرخصًا، رغم وجوده في مكان مخصص للأطفال.

وأوضحت أنها توجهت إلى منزل الطفل صاحب الكلب لمعاتبة أسرته، لكنها فوجئت بإهانة وشتائم من الأم، ما دفعها للانسحاب، مشيرة إلى أنها كانت فقط تطالب بعدم تكرار الأمر لحماية الأطفال.

واستدعت زينة الشرطة، التي حضرت سريعًا بصحبة رئيس المباحث، وتم اصطحاب الأطراف إلى قسم الشرطة لتحرير محضر رسمي، وخلال تواجدها بالقسم، فوجئت، بحسب روايتها- بثلاثة رجال عرفوا أنفسهم بأنهم "نواب" من عائلة الطفل، أحدهم قال لها إنهم من يضعون القوانين، فردت عليه: "القانون فوق الكل".

الفنانة أكدت أنها رفضت التنازل عن المحضر، وأصرت على اعتذار الطفل لطفليها، وهو ما حدث بالفعل، حيث توجه الطفل إلى ابنها وقال له: "أنا آسف يا زين"، فردت زينة: "أنت ولد محترم".

زينة تناشد الرئيس 


وفي ختام مداخلتها، وجهت زينة مناشدة لرئيس الجمهورية تطالب فيها بتطبيق القانون على الجميع، وتشديد الرقابة على الكلاب، خاصة الكبيرة منها، قائلة: "الكلب مش بيفرق بين غني وفقير، وممكن في لحظة يبقى خطر على أي طفل بريء".

واختتمت حديثها بأن الحادث ترك أثرًا نفسيًا على طفليها، وأدى إلى تغيبهما عن امتحانات نهاية العام، قائلة: "مش قادرين يناموا من يوم الحادث

بلاغات متبادلة 


القصة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ حرر رجل الأعمال والد الطفل الآخر محضرًا يتهم فيه زينة بمطاردة نجله بسيارتها ومحاولة دهسه، مدعيًا أن ابنه أُصيب بكدمات نتيجة المطاردة، معتبرًا أن زينة كانت تحاول الانتقام بعد أن اعتدى طفلاها على ابنه.

وكان قسم شرطة الشيخ زايد ثانٍ قد تلقى بلاغات متبادلة من الطرفين، بدأت باتهام زينة للطفل بإطلاق كلب على طفليها، ثم بلاغ من الطرف الآخر يتهمها وابنها بمحاولة الاعتداء بسيارة.

التحقيقات، التي أجريت بإشراف العقيد إسلام مهداوي والمقدم محمد أشرف، كشفت أن المشاجرة بدأت بخلاف بين الأطفال في الملعب، وتطورت إلى سب متبادل واتهامات  من الطرفين، مع وجود إصابات طفيفة.

وأمرت النيابة العامة بصرف جميع الأطراف بعد الاستماع لأقوالهم، مع استمرار التحقيق، ومراجعة كاميرات المراقبة بالمكان للوقوف على حقيقة ما جرى.

 

تم نسخ الرابط