قاتل خالته في المنيرة يعترف بتفاصيل الجريمة: "قتلتها بقطرة عيون وسرقت فلوسها"

أدلى المتهم بقتل خالته باستخدام "قطرة عيون" في منطقة المنيرة الغربية بالجيزة، باعترافات تفصيلية حول ارتكابه الواقعة، وذلك خلال التحقيقات التي تجريها النيابة العامة.
وقال المتهم خلال التحقيقات: "نفذت الجريمة علشان أسرق فلوسها وأسدد ديوني وأشتري مخدرات"، مشيرًا إلى أنه توجه إلى منزل خالته وقد عقد العزم على قتلها، واضعًا خطة شيطانية اعتقد أنها لن تُكتشف.
وتابع: "لما وصلت البيت عندها، حطيت القطرة القاتلة في كوب مية، ولما تأكدت من موتها، فضلت قاعد جنب الجثة أتعاطى مخدرات لمدة ساعة ونص، وبعد كده خدت الفلوس وموبايلها وهربت".
بدأت القصة عندما قرر الشاب سرقة خالته التي كانت تعيش بمفردها. فخطط لجريمته بهدوء، واشترى قطرة عيون تُستخدم طبيًا، وكان يعلم أن تناولها عن طريق الفم قد يكون مميتًا، فقرر تنفيذ مخططه الشيطاني.
وفي يوم الواقعة، زار الشاب خالته كالمعتاد، وتظاهر بالود والاهتمام، وأثناء جلوسه معها، طلبت كوب ماء، فاستغل الفرصة وسكب كمية من القطرة داخل الكوب، وقدّمه لها بهدوء أعصاب قاتل.
لم تمر دقائق حتى سقطت السيدة أرضًا فاقدة للوعي، ثم فارقت الحياة دون أن تصدر صرخة واحدة.
ورغم ارتباكه للحظات، فقد تمالك نفسه سريعًا، وسرق الأموال التي وجدها وهاتفها المحمول، وغادر الشقة وكأن شيئًا لم يحدث.
حضرت الشرطة بعد إبلاغ الجيران، وبدت الوفاة في البداية طبيعية، خاصة أن الجثة كانت مستلقية على الأريكة بملابسها الكاملة، دون وجود أي آثار عنف أو مقاومة. لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد.
فور حضور ابنة شقيق الضحية لتفقد حالتها، لاحظت غياب هاتفها، وأبلغت رجال الشرطة أن الهاتف كان بحوزة خالتها قبل الوفاة، ما أثار الشكوك وأعاد التحقيقات إلى نقطة البداية.
وبمراجعة كاميرات المراقبة في محيط العقار، تبيّن دخول الشاب إلى الشقة في توقيت مقارب لوفاة الضحية.
وبعد استصدار إذن من النيابة، تم القبض عليه، وبمواجهته انهار واعترف بجريمته، مؤكدًا أنه كان يريد المال فقط، ولم يتوقع أن ينكشف بهذه السرعة.
وبالعرض على النيابة العامة، أُمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.