الشيوخ يناقش التجديد الديني.. والأوقاف: 40 تيارًا متطرفًا و35 مفهومًا مغلوطًا

شهد مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، جلسة موسعة لمناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف وشئون الوقف الخيري، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

تناولت الجلسة ثلاثة طلبات مناقشة عامة، تقدم بها عدد من أعضاء المجلس، لاستبيان رؤية الحكومة تجاه قضايا التجديد الديني، وتعزيز ثقافة التسامح، ودور الوقف الخيري في دعم التنمية المجتمعية.

4 محاور لاستراتيجية الأوقاف

من جانبه، استعرض الدكتور أسامة الأزهري، جهود وزارة الأوقاف في إعداد استراتيجية متكاملة لتجديد الخطاب الديني، مشيرًا إلى أنها ترتكز على أربعة محاور رئيسية:

مواجهة الفكر المتطرف من خلال إعداد الأئمة وتأهيلهم لمجابهة هذا الفكر.

التصدي للتطرف السلوكي الذي يتجسد في ظواهر مجتمعية كالإلحاد والتنمر والتحرش والطلاق المرتفع.

بناء الإنسان ورفع وعيه الثقافي والديني بالتنسيق مع المجموعة الوزارية المعنية بالتنمية البشرية.

صناعة الحضارة عبر تمكين الإنسان من الإبداع والاختراع والمشاركة الفعالة في المجتمع.

40 تيارًا متطرفًا و35 مفهومًا مغلوطًا

أكد وزير الأوقاف أنه تم حصر 40 تيارًا متطرفًا تنتشر داخل المجتمع، تستند إلى 35 مفهومًا دينيًا مغلوطًا، وتم إعداد مؤلفات متخصصة لمواجهتها، بجانب تنظيم قوافل دعوية بالتعاون مع الأزهر الشريف لمجابهة هذا الفكر على أرض الواقع.

إحالة للمزيد من الدراسة

وفي ختام الجلسة، وافق مجلس الشيوخ على إحالة طلبات المناقشة العامة وتعقيبات وزير الأوقاف إلى لجنة الشئون الدينية والأوقاف، وذلك لبحثها تفصيليًا وإعداد تقرير شامل يُعرض على المجلس لاحقًا.