رئيس مجلس الادارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان
مدير التحرير
نصر نعيم

علماء يحذرون: 5% فقط من أنواع السرطان وراثية

السرطان
السرطان

على الرغم من التقدم الهائل في علاج السرطان في السنوات الأخيرة، إلا أن العلم لا يزال عاجزًا عن الوصول إلى "شفاء تام"، خاصةً وأن السرطان لا يتبع نمطًا واحدًا، ويمكن أن يتطور بسرعة من عضو إلى آخر. 

وفي حين كان يُعتقد على نطاق واسع أن السرطان وراثي، إلا أن الحقيقة هي أن 5% فقط من أنواع السرطان وراثية، أما الباقي فيعود إلى جودة الحياة، وخيارات نمط الحياة. 

ويستعرض موقع “تفصيلة” أهم  الطرق المعتمدة طبيًا لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

خفض مستويات الأنسولين والكورتيزول

يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون قد يزيد الالتهاب ويضعف جهاز المناعة، بينما قد يعزز ارتفاع مستويات الأنسولين الناتجة عن سوء التغذية نمو السرطان. 

ويساعد ضبط التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا على ضبط مستويات الكورتيزول. 

كما أن تناول وجبات متوازنة غنية بالخضراوات والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية يُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم والأنسولين، مما يُقلل الالتهابات المُسببة للسرطان. 

و تجنب الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة السكرية يُعزز هذا التوازن من خلال منع ارتفاع مستويات الأنسولين.

نظام غذائي مضاد للالتهابات

يرتبط الالتهاب المزمن بتطور السرطان لأنه يُتلف الخلايا ويُشجع على نموها بشكل غير طبيعي.

النظام الغذائي 
النظام الغذائي 

 لمكافحة الالتهاب، ركّز على تناول الأطعمة الكاملة غير المُصنّعة، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والأسماك وزيت الزيتون. 

تجنّب الأطعمة فائقة التصنيع، مثل الوجبات الخفيفة المُغلّفة والحبوب المُحلاة واللحوم المُصنّعة والوجبات السريعة، فهي غنية بالسكريات المُضافة والدهون غير الصحية والملح، وكلها تُعزّز الالتهاب وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان. 

ويُمكن أن يُساعد تناول الأعشاب والتوابل المُضادة للالتهابات، مثل الكركم والزنجبيل والقرفة، على حماية خلايا الجسم بشكل أكبر.

ممارسة الرياضة 


يُقلل النشاط البدني المنتظم من خطر الإصابة بالسرطان من خلال المساعدة في الحفاظ على وزن صحي، وتقليل الالتهابات، وتحسين وظائف المناعة. 

حتى الأنشطة اليومية الخفيفة، مثل المشي، والبستنة، والأعمال المنزلية، يُمكن أن تُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان.

 تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يمشون خطوات أكثر يوميًا تقل لديهم فرصة الإصابة بالسرطان، بغض النظر عن شدة النشاط، كما يُعزز قضاء الوقت في الهواء الطلق مستويات فيتامين د، الذي يدعم صحة المناعة، وقد يُوفر حماية إضافية ضد بعض أنواع السرطان.

تقوية المناعة

يساعد جهاز المناعة القوي الجسم على اكتشاف الخلايا غير الطبيعية وتدميرها قبل أن تتطور إلى سرطان. 

ممارسة الرياضة 
ممارسة الرياضة 

وقد ثبت أن بعض الأعشاب تعزز المناعة وتتمتع بخصائص مضادة للسرطان ويحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب ذو تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، قد يساعد في منع نمو الخلايا السرطانية. 

الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة التي تُسمى الكاتيكين، والتي تحمي الخلايا من التلف ويمكن أن يُعزز تضمين هذه الأعشاب في نظامك الغذائي أو كمكملات غذائية مناعة الجسم الطبيعية.

علاج العدوى الخفية

يمكن أن تزيد السموم البيئية والمياه الملوثة من خطر الإصابة بالسرطان. 

وتحتوي مياه الشرب على مواد ضارة مثل الزرنيخ أو نواتج ثانوية من الكلورة، والتي رُبطت بسرطانات المثانة والكبد وأعضاء أخرى.

 استخدام فلتر مياه جيد يقلل من التعرض لهذه المواد المسرطنة، بالإضافة إلى ذلك، فإن تقليل التعرض للسموم مثل المبيدات الحشرية ودخان التبغ والمواد الكيميائية الصناعية يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام. 

يمكن أن تساهم العدوى الخفية، مثل بعض الفيروسات أو البكتيريا، في تطور السرطان، لذا من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تشك في أي عدوى مزمنة.

تم نسخ الرابط