رئيس مجلس الادارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان
مدير التحرير
نصر نعيم

قرار قضائي جديد ضد المتهم باغتصاب الطفلة مريم في شبين القناطر

أرشيفية
أرشيفية

جدد قاضي المعارضات بمحكمة الجنح المختصة، حبس الخفير المتهم باغتصاب الطفلة مريم في منطقة شبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

قصة الطفلة مريم

بدأت القصة عندما تلقي المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر، بلاغًا يفيد بتعرض الطفلة "مريم" للاغتصاب على يد شخص يعمل «خفيرًا» غير نظامي لحراسة الإنشاءات في الوحدة الصحية بالقرية.

على الفور، أخطر الضابط الشاب اللواء محمد السيد، مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، الذي أعطى تعليمات بسرعة ضبط الجاني قبل أن يتمكن من الهروب، وتم تكليف فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.

دموع الطفلة مريم


تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية أكدت أن المتهم قام بممارسة تصرفات غير إنسانية تجاه الطفلة لمدة عشرة أيام، وسط تهديدات مستمرة باستخدام السلاح، حيث كان يهددها بالقتل إن أخبرت أحدًا عما تعرضت له.

وكشفت التحريات أن الطفلة مريم سردت لأفراد أسرتها ما تعرضت له، منهارة باكية، وقالت إنها كانت تخاف على حياتها وحياة والديها من تهديداته المستمرة بالقتل.

وبعد إجراء الفحص الطبي في مستشفى شبين القناطر العام، تم التأكد من الواقعة.

كما كشفت التحريات أن المتهم يعمل خفيرًا خاصًا لدى شركة مقاولات كانت قد تعاقدت معه لحراسة موقع الإنشاءات في الوحدة الصحية بالقرية.

وأوضحت التحريات أن الجاني كان يمارس جريمته البشعة لمدة عشرة أيام، وتم اكتشاف فقدان عذرية الطفلة عن طريق طبيب خاص، ثم عبر التقرير الطبي الأولى لمستشفى شبين القناطر العام.

وتبين من تحريات المباحث الجنائية أن الجريمة انكشفت عندما أرسل المتهم طفلتيه لإحضار "مريم"، فدخلت الطفلة في نوبة بكاء شديدة، وروت ما تعرضت له، كما أكدت أن الجاني كان يهددها بالقتل، مستخدمًا تارة سكينًا وتارة طبنجة، قائلًا لها إنه سيقتلها ويقتل والديها إن أخبرت أي شخص عن الواقعة.

وعقب تقنين الإجراءات الأمنية، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية في ضبط المتهم، الذي اعترف بارتكاب الواقعة. 

تم نسخ الرابط