أدلة قادت المتهم بـ هتك عرض طفل دمنهور إلى المحاكمة

مفيش جريمة كاملة .. جملة لم يلقِ لها بالا مراقب مالي في أحد المدراس الخاصة بنطاق محافظة البحيرة والمتهم في القضية المشهورة إعلاميا بـ بهتك عرض طفل دمنهور.
قضية طفل دمنهور
أعتقد المتهم البالغ من العمر 79 عاما، أن جريمته التي قام خلالها بـ الاعتداء على الطفل ياسين صاحب الـ 6 سنوات داخل حمام المدرسة بمساعدة "دادة" داخل المدرسة والتي كانت تحضر الطفل إليه ليمارس فعلته النكراء، أن حفظ التحقيقات في القضية جعله يلفت من العقاب، دون أن يدري العدالة ستقف له بالمرصاد بعد صدور قرار بفتح التحقيق في القضية، ليتم إحالته لتعقد أولي جلسات محاكمته اليوم.
محاكمة المتهم بهتك عرض طفل دمنهور
طوال الفترة الماضية، لم تيأس والدة طفل البحيرة وزوجها وقررت التقدم بتظلم لفتح التحقيق في القضية من جديد وذلك بعد محاولة المدرسى التي شهدت الجريمة تضليل العدالة وطمس الأدلة، ليتم الاستجابة لمطلبهم.
أدلة قادت مرتكب جريمة طفل دمنهور إلي المحاكمة
واستند التظلم المقدم من أسرة ياسين طفل البحيرة إلي عدة أدلة ثبوت، أولها تقرير الطب الشرعي والذي ذكر في تقريره بعد فحص الطفل من منطقة الشرج، وجود اتساع في فتحة الشرج عند جلوس الطفل أو سجوده، مشيرًا إلى أن هذا الاتساع قد يحدث نتيجة إيلاج أو محاولة إيلاج، إلا أنه لا يُعد بمفرده دليلًا قاطعًا على حدوث إيلاج كامل.
كما استندت التظلم على تعرف الطفل المجني عليه على مرتكب الواقعة مرتين أمام جهات التحقيقات، وشرح الطفل طريقة قياك المتهم "صبري"، بإنزال السروال (البنطلون) ثم إدخاله شيئاً في دبره.
أمام الدليل الثالث فكان اقوال الشاهدة في القضية والتي روت تفاصيل ما حدث للطفل داخل المدرسة أمام الجهات المختصة.
ياسين طفل البحيرة
وكان الدليل الرابع، هو إثبات كذب مديرة المدرسة عندنا إعادة سؤالها أمام جهات التحقيق، والتي ذكرت تكرار الطفل يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع وذلك لمدة 3 اشهر ، حيث عدلت أقوالها بأن الطفل حضر إلي المدرسة لمدة 20 يوما خلال3 أشهر ومن بينهم يومي الإثنين والخميس، وغابت عن المدرسة خمسة أيام فقط.