قصة الخادمة الأجنبية .. سرقت ذهب وأموال العجوز وأنفقتهم على رغباتها

فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة في واقعة ضبط خادمة تحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية، بعد اتهامها بسرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من داخل مسكن مخدومها بدائرة قسم شرطة المعادي.
اعترافات الخادمة الأجنبية
وقد استمعت النيابة لأقوال المتهمة التي أقرت بتفاصيل الواقعة كاملة، واعترفت بتنفيذها الجريمة بدافع الطمع، واستغلالها ثقة المجني عليه الذي كانت تعمل لديه في المنزل.
في اعترافاتها، قالت المتهمة إنها كانت تعلم بمكان حفظ الأموال والمشغولات الذهبية داخل الشقة، ولم يكن هناك من يراقبها خلال أوقات عملها، فخططت للاستيلاء على ما خف وزنه وغلا ثمنه.
وأوضحت، أنها استولت على مبالغ مالية كبيرة، بينها عملات محلية وأجنبية، بالإضافة إلى قطعة من المشغولات الذهبية، وأخفت المسروقات في حقيبتها الشخصية قبل مغادرتها المنزل بشكل طبيعي.
وأضافت، أنها فور خروجها من الشقة، تواصلت مع أحد معارفها، وهو مالك لمحل مصوغات، وأقرت أنه على علم بأن القطعة الذهبية مسروقة، وقام بشرائها منها بثمن أقل من قيمتها الحقيقية.
أكدت المتهمة خلال التحقيقات أنها أنفقت المبالغ المالية التي استولت عليها على احتياجاتها الشخصية، ولم يتبقَ بحوزتها أي من الأموال المسروقة وقت ضبطها.
رجال المباحث تمكنوا من ضبط المتهمة بعد بلاغ تقدم به المجني عليه، وبتضييق الخناق عليها اعترفت بالجريمة، كما تم ضبط مالك محل المصوغات المتورط في الواقعة، وعُثر بحوزته على القطعة الذهبية المسروقة.
وأمرت النيابة بحبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيق، مع عرض المشغولات المستردة على المجني عليه، كما قررت حبس شريكها "سيئ النية" لحين استكمال التحقيقات